طمأن وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال غازي العريضي الى أن «الأمور تسير على السكة والطريق معبدة لتشكيل الحكومة قريباً، إنما لا يخلو الأمر من بعض الثغرات». آملاً بأن يكون وعد رئيس المجلس النيابي نبيه بري في مكانه، أي تشكيل الحكومة قبل نهاية الشهر الجاري، ويكون عيد الجيش عيداً جامعاً لكل الرؤساء واللبنانيين». ودعا الى «ترجمة اتفاق الطائف لإرساء العلاقات المميزة بين لبنان وسورية على أساس عمل مؤسساتي مشترك واحترام مصالح البلدين والشعبين». وأكدت «الجماعة الإسلامية» بلسان النائب عماد الحوت، بعد زيارة وفد منها رئيس المجلس النيابي نبيه بري اجواء التفاؤل، وقال الحوت: «جميع الفرقاء يعتبرون ان تشكيل الحكومة قضية أساسية، وان حكومة وطنية تضم كل الفرقاء أمر مطلوب في هذه المرحلة الدقيقة ما يساهم في تحصين البلد ضد أي فتنة خارجية من قبل العدو الصهيوني». واكتفى حزب «الطاشناق» الذي زار وفد منه رئيس تكتل «التغيير والاصلاح» النيابي ميشال عون بلسان هاغوب بقرادونيان بالقول «ان التكتم هو من سر النجاح». وتمنى عضو تكتل «لبنان أولاً» النائب جمال الجراح ان تتشكل الحكومة «قبل نهاية الجاري»، ورأى في حديث الى موقع «ناو ليبانون» الالكتروني الاخباري ان «الصيغة الافضل لتشكيل الحكومة تقضي بإعطاء 15 وزيراً للاكثرية و10 وزراء للاقلية و5 وزراء لرئيس الجمهورية»، مشيراً إلى أنّ «هذه الصيغة معقولة وتضع الرئيس ميشال سليمان في موقعه الحيادي والتوافقي والمسؤول بما يخوله لعب دور الضامن لاستمرار العمل والانسجام حكومياً». وشدد عضو التكتل نفسه النائب هاشم علم الدين على «ضرورة تعجيل تشكيل حكومة على قياس الوطن وليس على قياس أي فئة أو أي حزب في لبنان، فسقفنا الطائف وخيارنا الدولة ولن نرضى بالتفاصيل التي قد تعيدنا الى الوراء، خصوصاً أننا أمام استحقاقات مهمة ومصيرية، وقد آن الأوان كي تنطلق عجلة بناء الوطن والمؤسسات». وأيد النائب احمد كرامي «قيام حكومة شراكة وطنية ضامنة للجميع تحت سقف الدستور لا يكون فيها لحق التعطيل نصيب، ولا ما يسمى زوراً الثلث الضامن». واعتبر «ان اية عرقلة للرئيس المكلف اليوم او اية عرقلة لعمل الحكومة او اي مس بصلاحيات رئيسها في المستقبل تخرج البلاد عن الدستور الذي ارتضيناه وتدخلنا في نفق البدائل التي لا تمت بصلة لا للديموقراطية ولا للشراكة ولا لمصلحة البلاد».