ارتفع عدد نزلاء المنشآت الفندقية في إمارة أبو ظبي بنسبة 17 في المئة خلال النصف الأول من العام الحالي، مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي، باستضافة أكثر من 1.98 مليون نزيل. وأظهرت إحصاءات أصدرتها «هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة» أمس (الثلثاء) أن الفترة التى أمضاها النزلاء في الفنادق والشقق الفندقية البالغ عددها 163، زادت بنسبة 11 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي. وارتفع إجمالي عائدات المنشآت الفندقية بواقع 8 في المئة إلى ثلاثة ملايين و346 مليون درهم، فيما ارتفعت عائدات الغرف الفندقية بنسبة 11 في المئة، وإيرادات أنشطة المأكولات والمشروبات بنسبة واحد في المئة، وارتفعت عوائد الخدمات الأخرى مثل أنشطة الإيجار والفاعليات التجارية بنسبة 22 في المئة لتصل إلى 402 مليون درهم. وقال المدير العام للهيئة بالإنابة جاسم الدرمكي إن «الهيئة تهدف إلى استقطاب 3.9 مليون نزيل فندقي هذا العام في ضوء النتائج الإيجابية للنصف الأول، والتي تظهر تحقيق نمو مضاعف، مع السعي إلى تحسين متوسط مدة إقامة النزلاء لتجاوز مستوى التراجع المسجل بنسبة 5 في المئة مقارنةً مع الفترة نفسها من العام 2014». وتوقع الدرمكي أن «تسهم سلسلة النشاطات المقبلة في تشجيع الضيوف على الاستمتاع بالوقت في الوجهات السياحية ويشمل ذلك مهرجان أبو ظبي للموسيقى الكلاسيكية وسباق الاتحاد للطيران ومعرض فن أبو ظبي». وبحسب الاحصاءات، تصدرت الهند قائمة الدول المصدرة لنزلاء الفنادق في أبو ظبي، حيث استقبلت الإمارة 127 ألفاً و312 نزيلاً هندياً بزيادة قدرها 18 في المئة مع متوسط مدة إقامة بلغ 3.71 ليلة، وهو أعلى بكثير من المعدل العام البالغ 2.89 ليلة، يليها المملكة المتحدةوالصين وألمانيا والولايات المتحدة. وتندرج المملكة العربية السعودية ومصر والأردن وباكستان ضمن الجهات العشر الأولى المصدرة لنزلاء الفنادق في ابو ظبي. وتستضيف العاصمة الإماراتية نهاية الشهر الجاري كوكبة من شركات تنظيم الرحلات السياحية، ووكلاء السفر، وممثلي وسائل الإعلام ضمن فعاليات «ملتقى الصين» الذي يقام للعام الرابع على التوالي بهدف زيادة أعداد النزلاء الصينين الذين بلغ عددهم 102 ألف و217 سائحاً، محققين ارتفاعاً في متوسط مدة الإقامة بنسبة 72 في المئة. وبهدف تعزيز منتجات أبو ظبي السياحية في السوق الروسية التي سجلت تراجعاً في عدد النزلاء بنسبة 10 في المئة، سيتم تنظيم مهرجان خاص في حدائق "الأرميتاغ" في العاصمة موسكو هذا الشهر.