قال القصر الملكي في تايلاند أمس (الإثنين)، إن الأطباء عالجوا الملك بوميبون أدولياديغ من تراكم «سوائل في المخ» وكذلك عدوى صدرية. وكان هذا ثاني بيان رسمي في شأن صحة الملك (87 عاماً) منذ نقله إلى المستشفى في آيار (مايو)، بسبب ما قال القصر إنه فحص طبي. ويحظى بوميبون باحترام كبير بين التايلانديين، حيث أنه لم يعرف كثيرون ملكاً سواه منذ أن اعتلى عرش البلاد في العام 1946. وقال مكتب «إدارة شؤون البلاط الملكي»، إن الفحوص التي أجريت للملك بوميبون أظهرت وجود سوائل «استسقاء في الدماغ»، وهو تراكم سائل يحيط بالمخ. وأظهر فحص أجري في وقت سابق من الشهر، أن العلاج يؤتي ثماره وأن مستويات السائل في مخ الملك مستقرة. وغادر بوميبون المستشفى في 10 آيار (مايو)، بعد قضاء فترة نقاهة استمرت سبعة أشهر إثر خضوعه لجراحة العام الماضي، إلا أنه نقل مجدداً للمستشفى بعد أسابيع. والقانون في تايلاند شديد الصرامة في شأن الذات الملكية، ويجرم إهانة أو المساس بالملك والملكة ووريث العرش أو الوصي على العرش. وقضت محكمتان عسكريتان في تايلاند الجمعة بسجن شخصين أحدهما لمدة 30 عاماً والاخر لمدة 28 عاماً بتهمة إهانة الملكية.