بانكوك - رويترز - ظهر ملك تايلاند المسن بوميبون ادولياديغ أمام الجماهير أمس، للمرة الأولى منذ أكثر من شهر قبيل احتفال ملكي بعيد ميلاده ال82، أقيم في «غراند بالاس» وحضره أفراد العائلة المالكة والمسؤولون الحكوميون وسياسيون. وأدخل أطول عاهل في العالم بقاء في سدة الحكم المستشفى منذ 19 أيلول (سبتمبر) الماضي. وهتف المحتشدون فيما غادر الملك مستشفى سيريراج على كرسي متحرك مبتسماً وملوحاً بذراعه. وأفاد المكتب الملكي أن الملك بوميبون كان يتلقى علاجاً طبياً بعد معاناته من التهاب رئوي وإجهاد وحمى. وبوميبون هو الشخصية الوحيدة التي يتوحد حولها سكان البلاد التي تشهد عقوداً من الاضطرابات السياسية. وقد ظهر مرتين أمام الجماهير منذ إدخاله المستشفى وكلاهما على كرسي متحرك في فناء المستشفى. وأقلق غيابه عن الأنظار في الحياة العامة مدة طويلة، تايلانديين كثراً. وتتسم الاحتفالات بعيد ميلاده بالإسراف حيث تقام مواكب قوارب ملكية وعروض الضوء والليزر والألعاب النارية، وتنشر صوره في أنحاء بانكوك. وألغيت الكلمة التي اعتاد الملك بوميبون إلقاءها بسبب اعتلال صحته، مع العلم أنه لم يتمكن من إلقاء خطاب عيد ميلاده العام الماضي للسبب عينه في وقت كان يُنتظر ان يوجه نداء للوحدة بعد الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي أغلقت مطاري العاصمة الرئيسين لمدة أسبوع.