رفض عضو اللجنة المركزية في حركة «فتح» المشرف على الساحة الفلسطينية عزّام الأحمد خطوة وكالة «اونروا» تقليص خدماتها التعليمية للاجئين الفلسطينيين، معتبراً أن «التبريرات غير مقبولة إطلاقاً». وأعلن بعد زيارته رئيس المجلس النيابي اللبناني «الاتفاق على التحرك والتشاور فلسطينياًولبنانياً ومع أشقائنا الدول العربية المضيفة الأخرى لإيجاد حل عاجل وسريع ومنع تأجيل العام الدراسي». وحضر اللقاء مع بري في مقره أمس، السفير الفلسطيني لدى لبنان أشرف دبّور وأمين سر حركة «فتح» ومنظمة التحرير في لبنان فتحي أبو العردات. وأكد الأحمد بعد اللقاء «الحرص على مواصلة التنسيق اللبناني - الفلسطيني». وإذ توقف عند الأوضاع في فلسطين «في ظل تصاعد الأعمال الإرهابية الصهيونية، وآخرها حرق الرضيع علي دوابشة حياً ووفاة والده صباحاً متأثراً بجروحه، ومحاولة حرق عائلة فلسطينية في اريحا»، أشار إلى استمرار»أعمال الاستيطان في ظل تعثّر عملية السلام»، داعياً «المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته». ولفت إلى الأوضاع الأمنية في المخيمات الفلسطينية في لبنان، مؤكداً أنها «جزء من الأمن الوطني اللبناني، لأن ما يهدد لبنان يهدد المخيم وما يهدد المخيم يهدد لبنان». وتوقف عند التوترات الأخيرة واغتيال طلال بلاونة. وشدد «على استمرار التواصل مع المؤسسات اللبنانية المعنية السياسية والأمنية مع الجهات الفلسطينية المعنية لحفظ أمن المخيمات ومنع استغلالها لضرب السلم الأهلي في لبنان».