أفرج عصر امس، عن الشاب اللبناني المخطوف مارك الحاج موسى منذ الاربعاء الماضي، وتسلمه والده في بريتال (البقاع الشمالي) مقابل فدية مالية قدرها 350 ألف دولار». وعاد إلى منزله مساء في بكفيا برفقة مواكبة امنية، واستقبله أهله ورفاقه بنثر الورود. واكتفى بالقول «ان الخاطفين اعتدوا علي لحظة خطفي بالضرب والقصة بعد ذلك تطول». وكان الجيش كثف من دورياته المؤللة في منطقة بعلبك وصولاً الى بريتال ضمن تدابير تترافق مع عمليات دهم بحثاً عن موسى. وذكرت معلومات أن الخاطفين نقلوه من مكان الى آخر نتيجة المداهمات التي نفذها الجيش والقوى الأمنية. وتحدثت وسائل إعلامية عن خفض الخاطفين قيمة فدية مالية كانوا يطالبون بها ومقدارها مليون دولار، وأن هوية الخاطفين باتت معلومة للأجهزة الأمنية. وتلقت عائلة المخطوف اتصالات متتالية من الخاطفين. وفي السياق الأمني، أحالت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، بحسب مديرية التوجيه في قيادة الجيش الموقوف اللبناني محمد طلال صادق الى القضاء بشبهة «انتمائه لمجموعة إرهابية مسلحة، واستحصاله على جواز سفر لبناني باسمه، ولكن برسم شمسي للموقوف ابراهيم بركات، بغية تسهيل حركة هذا الأخير قبل توقيفه من قبل مديرية المخابرات». ودهمت قوة من الجيش أول من أمس، منازل مطلوبين للعدالة في محلة الفنار - الزعيترية، وأوقفت خمسة مواطنين وخمسة سوريين «لحيازتهم كميات مختلفة من المواد والحبوب المخدرة وإقدام بعضهم على تعاطيها، كما ضبطت بحوزتهم ثلاث دراجات نارية من دون أوراق قانونية»، بحسب بيان لمديرية التوجيه. وفي محلة المصنع الحدودية مع سورية، أوقفت قوى الجيش 13 سورياً «لتجولهم داخل الاراضي اللبنانية من دون أوراق قانونية وسلموا مع المضبوطات إلى المرجع المختص». وكانت احتفالات المناطق بعيد الجيش تواصلت، فشهدت طرابلس مسيرة كشفية وإقامة حواجز محبة وتوزيع الزهور والحلوى. وأقامت بلدية سير الضنية إحتفالاً للمناسبة في ساحة جمال عبد الناصر في بلدة سير.