قال وزير الداخلية المقدوني ميتكو كافكوف إن الشرطة اعتقلت تسعة أشخاص اليوم (الخميس) يعتقد أنهم شاركوا في القتال إلى جانب مسلحين متطرفين في سورية والعراق وجندوا آخرين من البلد الواقع في منطقة البلقان. وقال كافكوف للصحافيين إن قوات الشرطة قامت بحملة مداهمات شملت أربع مدن وفتشت 21 منزلاً ومقهى للانترنت ومسجداً في العاصمة سكوبيا. ومن بين المعتقلين إمام مسجد، مضيفاً أنه «طبقاً لمعلوماتنا يمكن اعتباره الزعيم الفكري الرئيس». وتابع أنه سيتم توجيه اتهامات الى مجموعة من 36 شخصاً انتهكوا القانون المقدوني «بالقتال لحساب جيش آخر أو منظمة شبه عسكرية». ومن بين هؤلاء الأشخاص يعتقد أن 27 شخصاً يوجدون خارج البلاد ما زالوا يقاتلون في سورية والعراق. وقتل نحو 16 مواطناً في العراق وسورية، وفقاً لأرقام الشرطة. في حين يوجد 130 شخصاً آخرين شاركوا أو ما زالوا يشاركون في القتال هناك. يذكر أن غالبية الألبان من سكان مقدونيا الذين يشكلون ثلث عدد سكان البلاد (مليون نسمة) مسلمون، لكنهم يعتنقون الإسلام المعتدل.