يتوجّه وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم (الخميس)، إلى العاصمة العُمانية في زيارة هي الأولى إلى دولة خليجية منذ بدء النزاع الذي تشهده البلاد منذ أكثر من أربع سنوات، وفق ما أعلنت صحيفة سورية. وقالت صحيفة «الوطن» المقربة من السلطات في عددها الصادر اليوم «يصل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد العلم اليوم إلى العاصمة العُمانية مسقط، في أول زيارة له إلى دولة عربية منذ ما يقارب أربع سنوات، تلبية لدعوة رسمية تلقاها من نظيره العُماني يوسف بن علوي». وتوجه المعلم أمس إلى طهران حيث التقى عدداً من المسؤولين أبرزهم الرئيس حسن روحاني. كما التقى ممثل الرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف الموجود في طهران. وتعد كل من روسياوإيران حليفتين تقليديتين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. وتزامنت زيارة المعلم إلى طهران مع إعلان إيران أنها ستقدم إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خطة سلام جديدة لإنهاء النزاع المستمر في سورية منذ منتصف شهر آذار (مارس) من العام 2011، والذي تسبب بمقتل أكثر من 230 ألف شخص. وذكرت قناة «الميادين» التلفزيونية المقربة من دمشق أن الخطة تقترح «وقفاً فورياً لإطلاق النار في سورية وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وتعديل الدستور، بهدف ضمان حقوق الأقليات الاتنية والدينية وإجراء انتخابات يشرف عليها مراقبون دوليون».