توقع الشركة السعودية للشحن المحدودة، التابعة للخطوط الجوية السعودية اتفاق شراكة مع الهيئة العامة للبريد السعودي اليوم، بعد أن أنهت شركة «بوز» الأميركية الدراسة الكاملة لمشروع توصيل وتسلم «البريد» من الباب إلى الباب. وبحسب مصادر مطلعة، فإن الاتفاق سيخدم شريحة كبيرة من المتعاملين مع البريد السعودي، خصوصاً أنها ستتيح للعموم إمكان تسليم وتسلم البريد من منازلهم ومقر عملهم من دون الحاجة للذهاب لصناديق البريدية. ووصف الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للشحن المحدودة فهد الحماد، العام الماضي بأنه عام التحدي، إذ شهدت سوق الشحن خلال الربع الرابع من العام نمواً ملحوظاً مقارنة بالفترة نفسها من عام 2008، وهو ما فرض مزيداً من التحديات بسبب تزايد الطلب وسرعة التعاملات التجارية التي ستنعكس بصورة ايجابية على حجم العمل خلال عام 2010. وقال: «إن الشركة تمر حالياً بمرحلة إثبات الوجود من خلال تحسين خدماتها في كل من مطارات المملكة الرئيسية الثلاثة، وكذلك توثيق العلاقات مع العملاء لزيادة حجم العمل لهم، وذلك من خلال إبرام العقود التشغيلية بمختلف أنواعها». وأضاف: «أن الشركة بصدد إيجاد نقطة تجميع ثالثة في أوروبا، نتيجة خفض السعة المتاحة على طائرات الركاب من وإلى أوروبا، إضافة إلى درس التشغيل لنقطتين في أفريقيا، وهما جوهانسبرغ وكازبلانكا بطائرات الشحن من كل من أوروبا الشرقية وأميركا الجنوبية، وزيادة عدد الرحلات بواقع رحلة من كل من هونغ كونغ وشنغهاي وقوانزهو لتصبح 6 رحلات من هونغ كونغ و5 من شنغهاي و3 من قوانزهو». من جانبه، أوضح مساعد المدير العام للخطوط الجوية السعودية للعلاقات العامة عبدالله الاجهر، أن الخطوط الجوية السعودية نقلت 331 مليون كيلوغراماً من الشحن والبريد الجوي على متن أسطولها من طائرات الركاب والشحن الجوي العام الماضي. وقال: «إن العام الماضي شهد تشغيل 3133 رحلة شحن، وبمعدل 23648 ساعة طيران، من أجل تلبية طلباتها المختلفة من الشحنات». وأشار إلى أنه تم استحداث ثلاث نقاط تشغيلية جديدة، وهي اسطنبول، لاجوس، ميلان، وذلك بواقع رحلتين أسبوعياً، وتم تعيين وكلاء جدد في كل من إيطاليا، استراليا، غرب الولاياتالمتحدة الأميركية، نيجيريا، تركيا.