عزت اللجنة العامة للانتخابات البلدية منعها إظهار صور المرشحين في الحملة الإعلانية لكل من المرأة والرجل على حد سواء إلى عدم الجدوى منها. وأوضحت اللجنة العامة للانتخابات البلدية أمس، أن المراكز الانتخابية البالغ عددها 1263 مركزاً تستوعب 4 ملايين ناخب في كل المراكز الانتخابية، مؤكدة أن اللجنة ستعمل على الحد من الوعود الوهمية والمبالغ فيها من المرشحين. من جهته، أشار المدير العام لشؤون المجالس البلدية المهندس جديع القحطاني رداً على سؤال «الحياة» أن اللجنة العامة للانتخابات البلدية منعت المنتخبين من إظهار صور شخصية للتسويق لحملتهم الانتخابية في دورتها الثالثة بسبب عدم جدواها، مشيراً إلى أن التركيز ينصب على ماذا سيقدم العضو المنتخب في حال فوزه بالانتخابات. وبيّن أن ظروف الشركات مقدمة الخدمة التقنية لإعداد النظام خذلتهم في تفعيل النظام الانتخابي والقيام به، مبيناً أن معظم الذين استخدموا الاقتراع الإلكتروني في العالم عدلوا عنه، وعادوا إلى التسجيل اليدوي، لافتاً إلى أن الانتخابات في دورتها الثالثة ربطت بمركز المعلومات الوطني. وأفاد بأنه لم يتم ضبط أي أشخاص قاموا بتجاوزات خلال الدورات الانتخابية الماضية، مشيراً إلى أن نصيب الشخص في الانتخابات الماضية كان عن سبعة أصوات، أما في الدورة الثالثة فلكل فرد صوت واحد فقط، وأن عقوبات شراء الأصوات في حال تم من المرشحين تصل إلى السجن مدة عام، إضافة إلى غرامة 50 ألف ريال أو بهما معاً. وأكد ل«الحياة» أن وعوداً أطلقها كثير من المرشحين في الدورات السابقة تجاوزت في مبالغاتها حدود الصلاحيات الممنوحة للبلديات، لافتاً إلى أنه تم تكليف مراقبين لمتابعة الحملات الانتخابية ورصد التجاوزات في حال وجدت والرفع بها، وتم ربط المراقبين باللجنة العامة للانتخابات مباشرة. وبيّن أن إجمالي استيعاب المراكز يصل إلى 4 ملايين ناخب، في 1263 مركزاً موزعة على مناطق السعودية، وأنه تم توظيف 35 ألف فرد لإدارة العملية الانتخابية. وقال: «الموازنة المعتمدة لكل مركز تصل بما لا يقل عن 27 ألف ريال، وتختلف بعض المراكز في موازنتها، مبيناً أن اللجنة العامة للانتخابات تتعاون مع جهات حكومية ورقابية لضمان سير العمليات الانتخابية بالشكل المرضي». وأضاف: «نرحب بدور الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة» في حال أرادت ممارسة أعمالها بصفتها جهة رقابية، إلا أن «نزاهة» لم تتقدم بطلب ذلك، ولم تقم بزيارة للجنة العامة للانتخابات البلدية كما فعل ديوان المراقبة الذي اطلع على مجريات العمل الانتخابي ومراحله القادمة». «الشرقية»: 1000 موظف في 165 مركزاً { الدمام – «الحياة» بدأت اللجنة المحلية للانتخابات البلدية في المنطقة الشرقية في وضع اللمسات النهائية على المقار الانتخابية. فيما شكلت فريق عمل يضم ألف كادر (من الجنسين) للعمل في هذه المقار، التي يبلغ عددها 165 مركزاً، تمهيداً لانطلاق أولى المراحل الانتخابية مطلع ذي القعدة المقبل. وأوضح المتحدث باسم أمانة الشرقية محمد الصفيان، في تصريح صحافي، أن اللجنة ستبدأ غداً الخميس، في وضع اللمسات النهائية على جميع المقار الانتخابية الخاصة بالرجال والنساء، التي يبلغ عددها 165 مركزاً، من خلال تجهيزها بالأثاث المكتبي والنماذج الخاصة بتسجيل قيد الناخبين والمرشحين، إضافة إلى وضع اللوحات الإرشادية الدالة على المقار الانتخابية. وأشار الصفيان إلى أن اللجنة جهزت فريق عمل للعمل في المقار الانتخابية، سيتولون عملية تسجيل قيد الناخبين والمرشحين في جميع المقار الانتخابية، لافتاً إلى أن جميعهم تم تدريبهم وتأهيلهم للعمل بشكل احترافي، وتم إخضاعهم لدورات عمل مكثفة خلال الفترة الماضية. وقال: «إن اللجنة المحلية ستنتهي من تجهيز المقار الانتخابية خلال الأيام المقبلة، وستكون جاهزة لانطلاق أولى المراحل الانتخابية في وقت باكر»، مشدداً على أن «اللجنة عملت على توفير جميع المتطلبات اللازمة بهذه المقار، وقامت بالتنسيق مع جميع الجهات المختصة ذات العلاقة بالعملية الانتخابية». ولفت المتحدث باسم أمانة الشرقية إلى أن عملية قيد الناخبين ستبدأ مطلع ذي القعدة، إذ سيقوم الناخبون بقيد أسمائهم ضمن القوائم، مؤكداً ضرورة إحضار المستندات المطلوبة كافة لتسجيل أسمائهم، مشيراً إلى وضع جميع الاشتراطات اللازمة بالناخبين على الموقع الإلكتروني الخاص بالانتخابات www.intekhab.gov.sa. وأكد ضرورة تقيد جميع الناخبين بالشروط المطلوبة، مشيراً إلى أنه تم تعديل السن القانوني للناخب إلى 18 بدلاً من 21، وهو ما سيفتح المجال لفئة الشباب للمشاركة بشكل أوسع خلال الدورة الثالثة من الانتخابات. وقال الصفيان: «إن هذه الاستعدادات تأتي بالتزامن مع الحملة التوعوية والتثقيفية التي ستطلقها أمانة المنطقة الشرقية، للتوعية بأهمية المشاركة في الانتخابات البلدية».