وافق أمناء سر الاتحادات الخليجية والعراق واليمن لكرة القدم أمس (الإثنين) على طلب تأجيل بطولة كأس الخليج ال23 مدة عام، وذلك في اجتماع عقد في الكويت التي احتفظت بحق التنظيم بعد الأنباء التي أكدت إمكان إسناد المهمة إلى قطر. ومن المقرر أن يصدر قرار رسمي بالتأجيل في كانون الأول (ديسمبر) المقبل خلال اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية للعبة. وقال الشيخ طلال الفهد في مؤتمر صحافي بعد الاجتماع إن «السبب في التأجيل يعود إلى عدم جهوزية إستاد جابر وكذلك ملعبي ناديي الشباب والنصر، ونظراً إلى ضيق الوقت لإعداد الملاعب خصوصاً وأن الملعب الوحيد في الكويت الذي يعتبر جاهزاً حالياً هو إستاد نادي الكويت لكن من الصعب استضافته اللقاءات كافة، لأن مباريات عدة ستقام على أرضه أبرزها في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي وتصفيات كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019،إضافة إلى المباريات المحلية». وكشف الفهد عن أن «افتتاح إستاد جابر الدولي سيتم في شباط (فبراير) المقبل في حفلة تقيمها الهيئة العامة للشباب والرياضة (جهة حكومية)، وبعدها سنتسلمه ونجهزه بصورة نهائية بالتنسيق مع الاتحادين الدولي والآسيوي للعبة، خصوصاً أن هناك شروطاً فنية يجب توافرها، وبالتالي هناك متسع من الوقت لتجهيزه». واستطرد: «يتوجب تقديم الضمانات كافة كي تبقى البطولة في الكويت وفي مقدمها توقيع العقود الرسمية مع الشركات للانتهاء من الأعمال الإنشائية في الملاعب كافة وتقديمها لرؤساء الاتحادات الخليجية ضماناً على جدية الكويت في الاستضافة». وأشار إلى أن الكويت ستكون جاهزة لاستضافة «العرس الخليجي» في كانون الأول (ديسمبر) 2016 أو كانون الثاني (يناير) 2017. من جهته، كشف سكرتير الاتحاد الكويتي لكرة القدم سهو السهو أنه يتوجب على الكويت توقيع العقود مع الشركات قبل (ديسمبر) المقبل، وإلا سيتم سحب الدورة منها وتحويلها إلى دولة قطر.