قالت حركة "الشباب" المتطرفة في الصومال إنها شنت هجومين على العاصمة مقديشو اليوم (السبت) حيث قتل مسلحون في أحدهما عضواً في البرلمان وحارسه وفي الآخر مسؤولاً في مكتب رئيس الوزراء. وقال الناطق باسم العمليات العسكرية لحركة "الشباب" عبدالعزيز أبو مصعب إن "الحركة مسؤولة عن حادثي القتل في حي المدينة في مقديشو". ونجحت قوات حفظ السلام التابعة إلى "الاتحاد الأفريقي" في طرد عناصر حركة "الشباب" الموالية لتنظيم "القاعدة" في العام 2011، لكنها واصلت هجماتها في محاولة للإطاحة بالحكومة. وقالت الشرطة إن المسلحين فروا بعد إطلاق النار على مسؤول حكومي في هجوم نفذوه صباحاً وعلى عضو البرلمان عبدالله حسين وحارسه بعد الظهر. ودأبت الحركة على استهداف سياسيين ومسؤولين في الصومال وكذلك القوات التابعة إلى "الاتحاد الأفريقي" والقوات الصومالية. وسبق ل "الشباب" شن هجمات في كينيا المجاورة التي يزورها حالياً الرئيس الأميركي باراك أوباما بينها مقتل 148 شخصاً في جامعة "غاريسا".