أعلنت السلطات الصومالية اليوم الإثنين مقتل ضابط صومالي رفيع وثلاثة من حراسه الشخصيين في كمين نصبته لهم حركة “الشباب” المسلحة بمحافظة شبيلى السفلى. وأعلنت ميلشيات حركة الشباب المسلحة مسئوليتها عن الهجوم على محمد إبراهيم فرح مساء أمس الأحد على طريق يربط بين مدينتي أفجويي ومركا حيث تتخذ الحركة معاقل لها بالقرب من العاصمة مقديشو. وقال القائم بأعمال وزير الدفاع حسين عرب عيسى للصحفيين : “سنضاعف من عملياتنا للتخلص من كافة عناصر منظمة الشباب”. وقال مسئولون عسكريون إن العديد من عناصر المنظمة قتلوا في اشتباكات وقعت بعد الهجوم”. وتعهدت حركة الشباب باستهداف مسئولي الحكومة في المناطق التي سيطرت عليها القوات الصومالية وقوات الاتحاد الأفريقي مؤخرا وزادت من وتيرة هجماتها في هذه المناطق. وتسببت الاشتباكات شبه اليومية في شبيلي السفلى في إعاقة حركة المواطنين في المحافظة. وتقاتل حركة “الشباب” من أجل الإطاحة بالحكومة المدعومة دوليا منذ أوائل عام 2007 . ورغم ذلك ، ضعفت قبضتها في الأشهر الأخيرة على معظم مناطق جنوب ووسط الصومال في مواجهة قوات الاتحاد الإفريقي وكينيا وإثيوبيا ، والتي تدعم الحكومة. على جانب آخر ارتفع عدد الصحفيين الصوماليين الذين قتلوا في هجمات هذا العام إلى 17 صحفيا بعد وفاة محرر في إذاعة محلية متأثرا بجراحه في هجوم مسلح وقع الأسبوع الماضي. وتوفي محمد محمود تورياري /25 عاما/ في المستشفى أمس الأحد. د ب أ | مقديشو