طالب عشرات الصحافيين الشبان في قطاع غزة بفتح باب الانتساب لنقابة الصحافيين الفلسطينيين قبل تنظيم انتخابات مجلس ادارة جديد للنقابة في الخامس من الشهر المقبل بدلاً من المجلس الحالي المنتهية ولايته قبل نحو ثماني سنوات. واستنكر الصحافيون الشبان وعشرات آخرين من القدامى أثناء اعتصام نظموه أمس أمام مقر النقابة في مدينة غزة، قرار مجلس ادارة النقابة الحالي منتهي الولاية القانونية، إغلاق باب الانتساب في وجههم والاعلان عن فتح الباب أمام الأعضاء القدامى لتسديد قيمة الاشتراك السنوي تمهيداً لتنظيم الانتخابات. كما انتقد الصحافيون عدم اتباع مجلس النقابة المنتهي الولاية الاجراءات القانونية المنصوص عليها في النظام الداخلي لاجراء الانتخابات، ما يعني عدم قانونية أي نتائج قد تتمخض عنها. وقال عضو لجنة العضوية في نقابة الصحافيين الزميل حامد جاد إن عدداً من الصحافيين الأعضاء في النقابة يعارض الطريقة التي أعلن عنها مجلس النقابة منتهي الولاية لتنظيم الانتخابات. وأضاف أن من أهم الاعتراضات قرار المجلس حرمان من التحقوا بالعمل بمهنة الصحافة بعد ايار (مايو) 2007 (أي بعد سيطرة حركة حماس على القطاع) من الحصول على عضوية النقابة، معتبراً أن في ذلك إجحافاً في حق عدد كبير من الصحافيين العاملين في وسائل إعلام محلية وعربية ودولية. الى ذلك، أكد عضو المكتب السياسي ل «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» النائب جميل المجلاوي أن من حق كل صحافي فلسطيني أياً كان طيفه أو انتماؤه السياسي أو الفكري أن ينتسب ويترشح لعضوية نقابته ولهيئاتها التمثيلية طالماً كان مستوفياً شروطها. وطالب بتنظيم الانتخابات وفقاً لقانون التمثيل النسبي والتمسك بمبدأ الحقوق المتكافئة للصحافيين وكتلهم المتعددة في النشاط والدعاية الانتخابية والترشح والانتخاب. ودعا خلال لقائه مع عدد من ممثلي المؤسسات والكتل النقابية الصحافية في غزة أمس الى فتح كل المؤسسات الصحافية التي تم إغلاقها أو منعها من العمل (في أعقاب الانقسام) في كل من غزة والضفة، واطلاق الصحافيين المعتقلين ووقف ملاحقتهم، وتشكيل لجنة تدقيق للعضوية في النقابة.