قتل شخص وأصيب ثمانية آخرون في اشتباكات داخل مسجد التيسير في حي الزراعة وسط العاصمة اليمنية صنعاء أمس الأول على خلفية منع مسلحي الحوثيين بالقوة المصلين من أداء صلاة التراويح. وقال شهود عيان ل«عكاظ»: إن مصلين ومسلحين حوثيين اشتبكوا على خلفية محاولة أعضاء جماعة الحوثي إيقاف صلاة التراويح وطرد المصلين بالقوة من مسجد التيسير الواقع بوسط العاصمة صنعاء، بدعوى أنه يتبعهم ولن يسمحوا بالسيطرة عليه. وأكد مدير أمن العاصمة صنعاء الدكتور عمر عبدالكريم أن التحقيقات جارية في الاشتباكات التي وقعت في المسجد وأدت إلى إصابة ثمانية بينهم جنديان بعيارات نارية في الحادث إثر خلافات بين المصلين ومسلحين حوثيين حاولوا منع المصلين من أداء صلاة التراويح. وأوضح أن تعميما صدر بمنع حمل السلاح داخل مساجد العاصمة، كما يتم تسليم المسجد لتديره وزارة الأوقاف تفاديا لوقوع أي حوادث أخرى مستقبلا. من جهة أخرى، استأنف مؤتمر الحور الوطني أمس جلساته المغلقة حيث شهدت أولى الجلسات للمرحلة الثانية خلافات بين أعضاء فريق قضية بناء الدولة على مسمى اليمن الجديد. وأوضحت مصادر إعلامية ل«عكاظ» أن خلافات عدة على أطروحات بشأن اسم الدولة اليمنية الجديدة التي تطرح أن تكون بسمى (الجمهورية اليمنية الاتحادية) في حين يصر آخرون على البقاء على مسماها الأول لكن آخرين يرون أن المسمى الجديد يجب أن يكون (دولة اليمن). وأوضحت المصادر إلى أن جميع أعضاء الفريق اتفقوا على عدم الخوض في مسمى الدولة في الوقت الراهن وتأجيلها حتى الاطلاع على نتائج القضية الجنوبية، مشيرة إلى أن الخلافات انتهت بطرد الإعلاميين الحكوميين الذين يسمح لهم بدخول الجلسات من القاعات. وفي محافظة صعدة شمال اليمن حذرت قبائل دماج من نذر حرب قبلية حوثية جراء استمرار الانتهاكات والمضايقات من مسلحي الحوثي لأبناء المنطقة. وقال بيان صادر عن قبائل دماج بمحافظة صعدة: إن جماعة الحوثي المسلحة أقدمت على اقتحام واحتلال مدرسة الخانق الواقعة في بداية منطقة دماج في أول أيام رمضان وقامت على الفور بعمل تحسينات وبناء المتارس حول المدرسة، والانتشار المكثف لجماعة الحوثي بجميع أنواع الأسلحة في المنطقة وبدؤوا في مضايقة سكان دماج بإجراء التفتيش والكلام البذيء لسكان المنطقة، محملين الأطراف السياسية والحكومة المسؤولية الكاملة لما ستخلفه كل تلك الاستفزازات. ( جميع التعليقات على المقالات والأخبار والردود المطروحة لا تعبر عن رأي ( صحيفة الداير الإلكترونية | داير) بل تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولإدارة الصحيفة حذف أو تعديل أي تعليق مخالف)