زار وفد صحيفة الداير الالكترونية الجناح الخاص بقيادة حرس الحدود المشارك بمهرجان الجنادرية بالعاصمة الرياض, حيث تجول الوفد في جميع أقسام الجناح يرافقنا النقيب : محمد الثقفي للقيام بالتعريف والشرح لنا على كل ما يحتويه جناح حرس الحدود فالجناح مقسم إلى عدة أقسام ( مراحل تاريخية ) ( ومراحل تطور الأسلحة والتدريب ) منذُ نشأت أول نواة للحرس في أول مركز لهم في مدينة جدة عام ( 1344ه ) بمركز لخفر السواحل, للتواصل الجهود في وزارة الداخلية في تذليل جميع العقبات بالخطط الاستراتيجية والتطويرية حتى أصبح وأقعاً عظيماً وقيادة جبارة لحرس الحدود تحمي حدود الوطن من الأيادي العابثة بأمن المواطن ومكتسباته الوطنية. ومن خلال التجول داخل أروقه الجناح شاهدنا مجسمات للأسلحة القديمة ثم المتطورة حديثاً ومراكز تدريب ومركز طبي متطور كان هدية لأفراد حرس الحدود من القيادات العليا في بداية نشأت هذا السلاح العظيم, كما رصدت عدسة ( صحيفة الداير ) بعض المجسمات التوعوية الخاص بالمقبوضات والممنوعات والتي يتم القبض عليها عبر الحدود من بعض المهربين وعرضها للزوار والاطلاع عليها ومدى أثرها على المجتمع في حال وصولها داخل الاراضي السعودية. كما وفرت القيادة بوزارة الداخلية أعلى درجات الخدمات لأفراد هذا السلاح بأرقى الخدمات من أركاب بالطيران المدني والعسكري المجاني لنقل منسوبي الحرس من وإلى عائلاتهم, وتذليل الصعاب أمام الضباط والافراد في الميدان للوصول إلى الابداع والاتقان والتميز في أداء أعمالهم حتى أصبح لحرس الحدود منظومة أمنية عظيمة تحمي حدود الوطن والسهر على راحة المواطن ومكافحة التهريب بكافة أنواعه وأشكاله المتعددة. كما وجدنا خلال الزيارة بالأجنحة رجالاً سطروا للتاريخ عنواناً أصيلاً وفخراً عظيماً كتبوا اسمائهم بحروف من ذهب على تراب وجبين هذا الوطن الغالي والذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم الأصيلة للحفاظ عن حدود الوطن إنهم ( شهداء الواجب ) حيث خُصص جناح خاص بصور ومعلومات الشهداء الواجب من حرس الحدود على مستوى المملكة تقديراً لنُبل فدائهم البطولي وتخليداً وتعريفاً بهم للأجيال القادمة من أبنائهم الذين أزدحم هذا الجناح بالزوار من إعلاميين ومصورين وكتاب صحف ورقية وإلكترونية لتسجيل بيانات هؤلاء الابطال العظماء والذين لن ينسى التاريخ فدائهم العظيم وحمايتهم عن تراب هذا الوطن الكريم. ( جميع التعليقات على المقالات والأخبار والردود المطروحة لا تعبر عن رأي ( صحيفة الداير الإلكترونية | داير) بل تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولإدارة الصحيفة حذف أو تعديل أي تعليق مخالف)