حسن العزي // صحيفة داير // استمرارا لمواكب التضحية والشهادة والفداء لحماية هذا الوطن المعطاء بأغلى ما يملك الإنسان إنها النفس وقد جاد بها الشهيد / جابر يحيى حسن الخالدي المالكي لحماية تراب هذه الأرض الطاهرة أرض الحرمين ، مات شهيدا في ساحة الشرف والبطولة ليرد كيد المعتدين والخائنين والمارقين نسأل الله تعالى أن يكتبه شهيدا عنده في عليين آمين يا رب العالمين .. وامتدادا لواجب صحيفة الداير الالكترونية ( داير ) في القيام بواجب العزاء نيابة عن مشرفي الصحيفة وأعضائها فقد قمنا هذا اليوم السبت بزيارة لأهل الشهيد وذويه حيث كان المشرف العام على صحيفة الداير الالكترونية ( داير ) / حسن سليمان المالكي في مقدمة المعزين ... كما قام سعادة محافظ الداير بالنيابة الأستاذ / نزار بن معدي التركي بنقل تعازي ومواساة خادم الحرمين الشريفين الملك / عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير / محمد بن ناصر بن عبد العزيز لأهل وذوي الشهيد هذا اليوم السبت الموافق 25/12/1430ه ، حيث كان في استقباله اخوة الشهيد وأقاربه وفي مقدمتهم سعادة الأستاذ / مفرح بن مسعود المالكي الذي يعتبر من قرابة الشهيد .. وفور وصول سعادة المحافظ قام بمصافحة أقارب وذوي الشهيد جميعا ثم أخذ صدر المجلس بجانب أخو الشهيد / محمد يحيى حسن الخالدي المالكي وأخوه من أمه الأستاذ / جبران محمد حسن الخالدي المالكي ، حيث تحدث سعادته عن فخر الجميع بهذا الشهيد الذي استشهد في أرض المعركة ، وهو شرف ما بعده شرف ، ثم أعرب أهالي الشهيد عن شكرهم للقيادة الرشيدة على هذه التعزية ، وشكروا سعادة المحافظ على الحضور والتعزية ... كما كان لصحيفة الداير الالكترونية لقاءات خاصة مع أخو الشهيد / محمد يحيى حسن المالكي . حيث بدأنا حديثنا معه بأن يعطينا نبذه عن الشهيد فأجاب : انا اخو الشهيد جابر الأكبر ، ونحن الأخوة 7 من الأم ، أما من الأب فنحن ثلاثة أصغرنا الشهيد جابر . الشهيد جابر متزوج وله من الأبناء خمسة ثلاث بنات ( أريج 8 سنوات ) و ( أميرة ثلاث سنوات ) و ( ريماس ستة أشهر ) وله من الأبناء أثنين هم : 1 سيف اكبرهم عمره 12 سنة ويدرس في الصف الأول متوسط . 2 راكان عمره 10 سنوات يدرس في الصف الرابع الابتدائي . وأضاف الأخ / محمد في آخر اللقاء بقوله : إن شهادة أخونا جابر نفتخر بها ونعتز بها . كما أن صحيفة الداير الألكترونية ( داير ) أجرت لقاء مع سعادة مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة الداير الأستاذ / مفرح مسعود المالكي . الذي قال في حديثه : الأخ جابر استشهد في ميدان الشرف والبطولة يذد عن حمى وطنه ويدافع عن حدوده من فئة باغية وشرذمة فاسدة منحرفة الفكر والمنهج . والأخ جابر كان متحفزا في ميدان القتال يسعى إلى الشهادة فنال مبتغاه وكان له ما تمنى فنسأل الله أن يتقبله في الشهداء ويعلي منزلته في الفردوس وأن يخلف أهله خيرا وأبناؤه سيف وراكان وبناته . نسأل الله أه يجعل فيهم البركة وأن يخلفوا أباهم خيرا ويسيروا على نهجه من خدمة الدين والوطن .. وأشكر لصحيفة الداير هذه المواساة والمشاركة في عزاء فقيد الوطن فقيد الجميع ، فكلنا شرف بأن نال أحد أبنائنا الشهادة في هذا الميدان .. والسلام عليكم . كما أننا أجرينا لقاء آخر مع ولد عم الشهيد وهو / علي سالم المالكي فسألناه عن الشهيد وحالته المادية فأجاب : الشهيد جابر ليس لديه منزل ويسكن مع عمه أبو زوجته ، وله أرض لم يستطع أن يبني عليها ، أما منزل والده فهو مهجور وقديم يوجد في جوة آل سلامة في قرية الذنبة ، أما والده فقد توفي وعمر الشهيد جابر سنتين فعاش يتيما من الأب ولكن امه ربته خير تربية ووالدته لا زالت على قيد الحياة . نسأل الله العلي القدير أن يتقبل الشهيد جابر البطل المقدام عنده شهيدا وأن يخلف له في أهله وذويه خيرا وأن يعلي منزلته في عليين آمين .. دمت يا وطننا شامخا في وجه الأعداء والبغاة ، وحمى الله أرضنا ومقدساتنا وولاة أمرنا وحدودنا من الشرذمة الباقية ... وإليكم أيها القراء بعض الصور الملتقطة خلال زيارة التعزية ...