رعى مدير عام حرس الحدود معالي الفريق الركن زميم بن جويبر السواط، مساء أمس الأول الثلاثاء حفل تخرُّج طلبة أمن الحدود البريين رقم 5، وطلبة الدورات التخصصية، والبالغ عددهم 550 خريجاً، وذلك بمقر معهد حرس الحدود بالرياض، وبحضور عدد من المسؤولين بحرس الحدود. وبدأ الحفل باستعراض للتدريبات الميدانية التي تلقاها الطلبة خلال فترة تدريبهم، والتي شملت استعراض مهارات الدفاع عن النفس، وتخطي الحواجز، والألعاب الرياضية (الجمباز)، والتصويب نحو الأهداف الأرضية والهوائية، بالإضافة إلى تطبيق عملية القبض والتفتيش محاكاة لما يقوم به رجال حرس الحدود في أرض الواقع على حدود المملكة. ثم ألقى قائد معهد حرس الحدود بالرياض العقيد الركن سلطان بن سعود العنزي، كلمة رحب فيها بمعالي مدير عام حرس الحدود والضيوف الكرام، موضحاً بأن المديرية العامة لحرس الحدود ستحتفل خلال الأيام القليلة القادمة بمرور 100 عام على تأسيس حرس الحدود. كما قدم قائد معهد حرس الحدود بالرياض، إحصائية عن الدورات التدريبية والمتخصصة التي عقدت بالمعهد منذ بداية العام التدريبي الحالي، والتي بلغ عددها 75 دورة، من بينها 7 دورات للضباط تخرج منها 2034 متخرجاً من بينهم 188 ضابطاً و 1916 فرداً. وعقب ذلك شاهد مدير عام حرس الحدود استعراض الطابور العسكري مصحوباً بنشيد المعهد، وتشكيل لوحة عبارة «100 عام عطاء بلا حدود»، ثم أعلنت النتائج العامة للخريجين، وتم تكريم المتفوقين والمتعاونين. كما قام معالي المدير العام لحرس الحدود، بافتتاح معرض تاريخ حرس الحدود، يحاكي مسيرة 100 عام على تأسيس حرس الحدود، والذي تضمن جميع الأسلحة التي استخدمت في حرس الحدود منذ تأسيسه في عام 1331ه كأول نواة حينما دخل الملك عبد العزيز (طيب الله ثراه) المنطقة الشرقية وكوَّن وحدة دوريات ساحلية بالسفن الشراعية ووحدة دوريات راجلة تُسمى الهجانة.. كما ضم المعرض أجهزة الاتصال القديمة والحديثة، مثل أول سنترال أُدخل الخدمة في عام 1384ه، وبعض أجهزة الاتصال الحديثة التي تواكب التكنولوجيا المتطورة. وشمل المعرض أيضاً لوحة لشهداء الواجب والذين بلغ عددهم 585 شهيداً، ولوحة للمقبوضات، وقسماً للرسائل العلمية (الماجستير والدكتوراه) التي أعدها منسوبو حرس الحدود في الجامعات المختلفة، كما ضم أحد الأقسام المشاريع الحديثة في حرس الحدود وقسماً للشؤون البحرية والزوارق التي تستخدم للدوريات والبحث والإنقاذ.