أوضح النقيب بتال سيف العتيبي رئيس قسم الإذاعة والتلفزيون في المديرية العامة لحرس الحدود أن جناح المديرية هذا العام شهد رفع لوحة شهداء الواجب وعددهم 577 شهيدا، و قسم الجناح إلى ثلاثة أقسام هي: البدايات لحرس الحدود، والمرحلة الحالية، والنظرة المستقبلية لحرس الحدود . ويحتوي الجناح على مركز قديم يعبر عن ميناء العقير، و يعتبر النواة الرسمية في بداية حرس الحدود في المنطقة الشرقية، كما يحتوي الجناح على الهجانة وهي تعبر عن دوريات أمنية منذ القدم ، كما يوجد بعض القوارب الشراعية الصغيرة آنذاك. وأوضح أن بدايات حرس الحدود كانت بحرية لكون البحارة يشتكون من تسلل الجيوش، كما حاولنا إيضاح التواريخ والصور التي تلامس العهد القديم لحرس الحدود . ويضم الجناح بعض السيارات القديمة، والملابس والأسلحة المستخدمة آنذاك وعرضت في الجناح أسلحة صنعت واستخدمت قبل 100 سنة . وجسد الجناح عمل ودور «النواخذه» وهم يعتبرون شركاء لعمل حرس الحدود في الماضي لكون الوضع شبه غير نظامي في السابق، ولعل بساطة وسهولة الأيام السابقة هي ما ساعد على تعاونهم مع بعض . ويحتضن الجناح مركزا حدوديا في بداياته عبارة عن بيت شعر وضع بجانبه مجسم للجمل، ورجل أمن بلباس البادية القديم . عن الجانب التوعوي ذكر العتيبي أن هناك فلما له أصداء جميلة عن الشهداء وهو يسرد قصص شهداء الواجب في حرس الحدود لتوثيقهم وتخليدهم في التاريخ . وهناك مجسمات عن الطرق، ويعتبر رجال حرس الحدود هم أول من شق الطرق بآلياتهم البسيطة والمتواضعة . و نحن نهدف من خلال هذا الجناح أن يكون لدى الزائر حس أمني مرتفع لهذا الجهاز الحيوي الهام من أجهزة الدولة. وبين العتيبي أن جناح حرس الحدود يحتوي على أكبر لوحة في الجنادرية بها صور لشهداء الواجب من حرس الحدود . ولدينا في حرس الحدود إلى العام الحالي 577 شهيدا وعنونا هذه اللوحة باسم (رجال لن ننساكم). كما يحتوي الجناح على عينة من المخدرات والحشيش، ومواد مهربة، ومواد غذائية أخرى، ويشاهد الزائر الوسائل المستخدمة للتهريب، وعملية إخفاء المهربين أعمالهم وأساليب التهريب . كما يحتوي الجناح لأول مره هذا العام على مسرح للطفل، ونشرات توعوية، وصور ومواد جديرة بالزيارة والإطلاع عليها، ويوجد في المعرض ركن التعرف على كاميرات المراقبة الليلية واستخدامها .