اعتذرت صحيفة جامعة الملك سعود من أهالي جبل فيفاء بعد الخطأ الفادح بوصفهم في احدى مقالاتها بأنهم يعيشون في توحشهم وعزلتهم وجهلهم وذلك لصعوبة تضاريسها وعدم تمكن الرحالة والمؤرخين القدماء من الوصول اليها . وكتبت صحيفة الجامعة كتبت مقالاً بعنوان ( فيفاء نجمة الجنوب ) للكاتب تركي يحي الخسافي الفيفي ، تحدث فيه عن فيفاء موقعها وبماذا تمتاز به ومناخها ، وتحدث عن المؤرخين القدماء والمعاصرين وكيف تغنو بأهل فيفاء وجبالها ، حيث قال المستشرق البريطاني في كتابه " مرتفعات من الجزيرة العربية " وذكر في كتابه قمة العبسية التي مكث فيها آنذاك طوال فترة بقائه في فيفاء والتي استمرت عدة أشهر ، كما وصف أهل فيفاء بالقوة والذكاء وصلابة الأجساد . وذكر فيفاء المؤرخ والأديب والشاعر محمد بن أحمد العقيلي الذي يعد من المؤرخين القلائل وشاهد عيان من الذين شهدو توحيد المملكة العربية السعودية علي يد الملك عبدالعزيز رحمه الله ، فقد ذكر تاريخ فيفاء وموقعها الجغرافي وتقاسيمها وكتب عن أصالة أهلها وكرم ضيافتهم وذلك في كتابه الشهير ( المخلاف السليماني ) وتعني بسحر جمالها وأسماها " لبنان تهامة " وانشد فيها بعض القصائد . وفي نهاية المقال كتب المحرر : نشرت هذه المقالة في الصفحات الخاصة بألوان الجامعة ، بسبب ورود خطأ غير مقصود في العدد 1125 ، من رسالة الجامعة بخصوص جبال فيفاء وأهلها الكرام ، ونحن في رسالة الجامعة ادارة ومحررين وفريق عمل اذا نعتذر عن ذلك الخطأ شديد الاعتذار ، فإننا نعبر عن حبان وتقديرنا الكبيرين لأهالي فيفاء الكرام ونكبر فيهم وطنيتهم وكرمهم وأخلاقهم الرفيعة وتاريخهم المشرق . وكانت ( صحيفة الداير ) قد كشفت الخطأ الفادح وانفردت بنشر الخبر ، وأروردنا في حينها ردود فعل مغردين استنكرو ما كتبته الصحيفة وطالبوها بالإعتذار . رابط الخبر السابق : http://www.aldayer.net/news.php?action=show&id=8467 صورة ضوئية من اعتذار صحيفة الجامعة ( جميع التعليقات على المقالات والأخبار والردود المطروحة لا تعبر عن رأي ( صحيفة الداير الإلكترونية | داير) بل تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولإدارة الصحيفة حذف أو تعديل أي تعليق مخالف)