استنكر عدد من المغردين ما وصفته صحيفة جامعة الملك سعود أهالي جبل فيفاء بأنهم يعيشون في توحشهم وعزلتهم وجهلهم وذلك لصعوبة تضاريسها وعدم تمكن الرحالة والمؤرخين القدماء من الوصول اليها . وكتبت الصحيفة في زاويتها ( سافر معنا ) من اعداد وتصوير سامر المشهراوي ، أن جبال فيفاء هي مجموعة من الجبال الملتفة حول بعضها في الجزء الجنوبي الغربي من المملكة العربية والسعودية ، وتبدو من بعد على شكل جبل واحد هرمي الشكل ، لذلك يطلق عليها جبال فيفا أوجبل فيفاء ، ولصعوبة الوصول اليها لم يعتن بها أحد من الرحالة والمؤرخين القدماء فعاش الجبل بأهله في توحشهم وعزلتهم وجهلهم . هذا وابدى عدد من المغردين استنكارهم لما كتبته الصحيفة فقال المغرد بي كو : الجهل في كل مكان لو تم وصف اهاليها بوصف اخر قد يتقبله البعض ولكن في هذا العصر لا اعتقد بأن هناك جهل الكل اصبح يقرأ ويعرف كل مايدور من حوله الجهل ان يكون عقلك خالي من المعلومات ومن كل شيء لذلك قد يكون من كتب هذا المقال هو يجهل اهالي فيفاء . بينما قال عبدالله الخواجي : هي صحيفة تريد الانتشار فتعمدوا ذلك القول لانهم يريدون الرد من فحول الثقاقة بمنطقة جازان لتشتهر صحيفتهم ولكن ( الكلاب تنبح والقافلة تسير ) ، وبين علي زكري أن فيفاء ليست كماذكرت الصحيفة الجاهلة للأسف فهم أهل علم وجامعات والمملكة تزخربهم في كل المجالات ، وقال ابراهيم الحازمي ان ما كتبته الصحيفة للأسف الشديد هو خزي وعار على صحيفة جامعية . أما أبو زياد الفيفي فقال : تبقى فيفاء خالدة في التاريخ ويبقى ابناء منطقة جازان ومنهم اهل فيفاء نبراس العلم بل انهم اساتذة العلم وكم من اهل جازان من علماء ومن فيفاء على وجه الخصوص اكثر من 50 مدرسه في فيفاء فأين الجهل وهي وليست وليدة اليوم بل هي من سنوات وسنوات فمنها اساتذه اناروا الدروب وعلموا الجهلاء فكيف تتهم بالجهل - ومعلومات الصحيفه مع احترامي غير صحيحه - سنبقى رافعين الرؤوس ولن تهزنا كتابة صحفية . صورة ضوئية لما كتبته الصحيفة ( جميع التعليقات على المقالات والأخبار والردود المطروحة لا تعبر عن رأي ( صحيفة الداير الإلكترونية | داير) بل تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولإدارة الصحيفة حذف أو تعديل أي تعليق مخالف)