ذبحوا وأفطروا جماعياً .. والأبناء استمتعوا بالحدائق استقبل المستفيدون من الإسكان التنموي بجازان أول عيد لهم في منازلهم الجديدة التي انتقلوا لها قبل عدة أسابيع. وتجمع العشرات في المنازل، حيث تبادلوا التهاني بالمناسبة السعيدة، قبل أن تجمعهم موائد الإفطار بشكل جماعي في صالات الإسكان، بعدما نحروا أضاحيهم في منطقة قريبة من منازلهم. وشهدت الحدائق التي تم إنشاؤها توافد عدد كبير من قبل السكان وعدد من أهالي المناطق المجاورة. وعبر ل «عكاظ» عدد من المستفيدين عن فرحتهم وهم يستقبلون عيد الأضحى المبارك كأول عيد لهم في منازلهم الجديدة، بعد أن قضوا عدة سنوات في منازل مستأجرة. وقال المواطن محمد خبراني إنني في هذا اليوم أعيش فرحتين فرحة العيد وفرحة المنزل الجديد الذي تم الانتقال إليه قبل شهر من الآن، والذي شعرنا داخله بالراحة والسكينة، والحياة الكريمة بعد معاناة عشناها مع التشتت وارتفاع الإيجارات والبعد عن الأهل والأقارب. فيما رفع عبدالله محمد عظيم شكره إلى ولاة الأمر الذين هيأوا لنا هذه المنازل، والتي شيدت بطريقة حديثة ومتكاملة بشتى الخدمات. وأضاف، يأتي عيد الأضحى هذا العام ونحن في منازلنا الجديدة، حيث احتفل السكان بإقامة موائد إفطار العيد في اجتماع أفراد الحي الواحد، وتبادل التهاني فيما بينهم، واستعادوا ذكريات القرية الواحدة من خلال الذبح الجماعي وتوزيع اللحوم على الجيران والأقارب، فيما غمرت السعادة الأطفال الذين كانوا يتنقلون من منزل لآخر وسط مظاهر الفرحة. وأضاف كل من علي أحمد وعبدالله شراحيلي أن الأهالي استقبلوا العيد ببهجة وما زاد فرحتهم هو انتقالهم إلى منازلهم الجديدة، حيث قاموا بتوزيع العيدية على أطفال الإسكان، وتناول طعام إفطار العيد في شكل أسري جميل والانتقال من منزل إلى آخر للمعايدة كما كنا نفعل في السابق، إلا أن المنازل الجديدة جعلت العيد أكثر بهجة، والتي تضاعفت بتوفر الحدائق والمرافق الخدمية الأخرى، والتي شهدت إقبالا كبيرا من العائلات والأطفال في ظل وجود الجهات الأمنية من الدفاع المدني والشرطة. وأضاف محمد طوهري أن المنازل الجديدة المؤثثة ساهمت بشكل كبير في توفير متطلبات العيد، حيث ساهمت في خفض تكاليف العيد الذي عادة ما يتطلب مصاريف لتوفير حاجيات المنزل في مثل هذه المناسبات.