أودعتْ أسرة ضحية حادثة بلجرشي وعدد من المواطنين جثمان عبدالرحمن الغامدي، الذي توفي في حادثة مطاردة دورية أمنية وأخرى تابعة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، السبت الماضي، مثواه الأخير في مقبرة الطلقية، بعد أن رفضوا سابقا تسلم جثته كون تقرير المرور نسب الوفاة إلى حادث مروري، دون ذكر المطاردة، التي كانت السبب المباشر في الحادث، ولم يستلم أقاربه جثته أمس إلا بعد استجابة الجهات المختصة لمطلبهم، والتوافق على أن الحادث نتج عن المطاردة، وتم تدوين ذلك في تقرير المرور. وصادقت الأسرة على قناعاتها بالحكم بعد أن ثبت أن الوفاة نتجت عن حادث مروري، نجم عن مطاردة الدورية الأمنية لسيارة المواطن الراحل، ما أدى إلى سقوطه أسفل جسر الحميد، وأنهى ذوو المتوفى إجراءات الحادث المروري من شعبة مرور بلجرشي، وسجلوا قناعتهم في المحكمة بانتفاء الشبهة الجنائية في الحادث. وبعد أداء صلاة الجنازة على الفقيد في جامع الأمير محمد بن سعود عقب صلاة العصر، احتشد جمع من المشيعين من قرى المنطقة ومن معارف وأقارب وزملاء الضحية لتشييعه حتى مقبرة الطلقية.