رفض أقارب المواطن عبدالرحمن أحمد الغامدي ضحية المطاردة في بلجرشي استلام جثته من ثلاجة الموتى في مستشفى بلجرشي العام، وبرروا ذلك ب «عدم قناعتهم» بتقرير اللجنة التي خلصت إلى أن الوفاة نجمت عن حادث مروري «بينما نعتبرها وفاة جنائية» كما قال الدكتور خالد خليف وهو أخ للمتوفى عبدالرحمن من والدته ل «عكاظ».واستطرد الدكتور خالد «وضع سقوط السيارة يؤكد أن هناك من تسبب بشكل مباشر في ذلك الحادث، حيث وجدت في الموقع ملقاة على جانبها من ناحية الأبواب اليمنى، مايعني أن إحدى الدوريتين عمدت إلى إخراج السيارة من الطريق بهدف إيقافه وتضييق الخناق عليه ما تسبب في سقوطها»، لافتا إلى أن أخاه عبدالرحمن يعرف هذا الطريق جيدا باعتبار «لنا أملاك في هذه النواحي وأخي عبدالرحمن كان يعبر ذلك الطريق باستمرار ويعرف إشكالية ذلك الموقع وخطورته، ومن غير المعقول أن يصل لتلك المنطقة ويخرج من الطريق الرئيسي المسفلت إلى الطريق الترابي المجاور وهو يدرك خطورته دون أن يتوقف». واعتبر الدكتور خالد نتائج التحقيق «مبهمة غير واضحة ولم تذكر بالتفصيل كيفية سقوط السيارة وانحدارها لأسفل الجسر»، وأبدى رغبته في تشكيل لجنة عليا من خارج المنطقة «تكون تحت إشراف مباشر من سمو أمير منطقة الباحة لإعادة التحقيق بوجود خبراء في تخطيط الحوادث المرورية».