استقبل صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، في قاعة الاستقبالات الكبرى بالإمارة أمس، أصحاب الفضيلة القضاة ومحافظي المحافظات ورؤساء المراكز ومديري الإدارات الحكومية من مدنيين وعسكريين وأهالي المنطقة، الذين قدموا لسموه العزاء في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز رحمه الله، سائلين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه. وشكر سمو أمير منطقة الباحة الجميع على مشاركتهم في العزاء، سائلا الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، مستعرضا مناقب وجهود الفقيد إبان إمارته لمنطقة الباحة. حضر الاستقبال وكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور حامد بن مالح الشمري، وكيل إمارة منطقة الباحة المساعد محمد بن سعيد الحجري، ومدير شرطة منطقة الباحة محمد بن حمد الهطلاني. من جهة ثانية، أوضح ل«عكاظ» محافظ بلجرشي الدكتور محمد جمعان دادا أن سمو أمير منطقة الباحة تسلم أمس تقرير الطبيب الشرعي عن وفاة المواطن عبدالرحمن الغامدي في حادثة المطاردة. وبين الدكتور دادا، أن التقرير خلص إلى أن الوفاة لا توجد فيها شبهة جنائية، وإنما كانت نتيجة حادث مروري إثر المطاردة والتي اتهم فيها دورية هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ودورية أمنية، حسب ما أوضحته لجنة التحقيق في تقريرها. وأشار الدكتور دادا إلى أن سموه سيقوم اليوم بزيارة أقارب المتوفى في منزلهم لمواساتهم وتقديم العزاء في فقيدهم. من جهة ثانية، زار عضو جمعية حقوق الإنسان عادل الثبيتي أمس، أسرة المواطن عبدالرحمن الغامدي في منزلهم بقرية الطلقية بمحافظة بلجرشي، والتقى بشقيقه ناصر الغامدي وعدد من أقاربه. وأشار ناصر الغامدي، أن عضو الجمعية استفسر خلال الزيارة عن حقيقة مطاردة الهيئة والدورية الأمنية لشقيقه، ويضيف: «أكدت له الحقيقة وفق رواية شهود عيان، وقال: أكد لنا شهود العيان أنهم شاهدوا دورية هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إضافة للدورية الأمنية في مطاردة سيارة الضحية حتى سقوطها أسفل جسر وادي الحميد». وختم بالقول: تحدثنا مع عضو الجمعية عن كافة التفاصيل التي أدت للحادث من لحظة خروج عبد الرحمن بسيارته من منتزه «الشكرا» وحتى سقوطه أسفل جسر وادي الحميد بحسب رواية الشهود.