أنقذ - بتوفيق من الله - أطباء مستشفى فيفاء العام المواطن "علي يحيى الغزاوني" من الموت المحقق بعد أن استهان أطباء مستشفى محافظة الداير بحالته الصحية ، وبعد مراجعات لأكثر من ثلاثة أيام وسط آلام مبرحة أعاقته في نهايتها حتى عن الحركة . وفي تفاصيل الخبر أن المشرف التربوي بمكتب التربية والتعليم بالداير الأستاذ "علي يحيى الغزواني" راجع طوارئ مستشفى محافظة الداير بعد شعوره بآلام مبرحة في الجهة اليمنى من بطنة ، وفي بادئ الأمر رفض الطبيب المناوب معاينة الحالة الحرجة كون صاحبها لم يحضر الوصفة الطبية معه رغم سوء حالته ، وتم معاينة الحالة من قبل طبيبة سودانية بالطوارئ أفادته بعدها أن الحالة بسيطة وتم صرف أدوية مسكنة غير أن الأمر ازداد سوءاً وبدأت الآلام تزداد في اليوم التالي بشكل لا يمكن احتماله وقام للمرة الثانية بمراجعة قسم الطوارئ وتم فحصه سريرياً وتأكدت الحالة أنها زائدة دودية ملتهبة غير أن الطبيب لم يفكر في أنقاذ الموقف بإجراء العملية . ويكمل الغزاوني وصف معاناته ل"صحيفة جازان الإلكترونية" حيث أفاد أنه بعد وصوله مرحلة لم يستطع معها التحمل قام مرافقه على الفور بنقله إلى مستشفى فيفاء العام ليقرر طبيب الطوارئ مباشرة إجراء العملية كون الزائدة الدودية قد انفجرت ، وفي عملية استمرت أكثر من ثلاث ساعات استطاع إنقاذ الموقف بعد توفيق الله . واستغرب " الغزواني" تصرف أطباء مستشفى الداير الغير مسؤول ، واستهانتهم بوضعه الصحي الغير مبرر ، وكيف لهم أن يباشروا إسعاف الحالات من هذا النوع بفريق أطباء لا يستطيع تشخيص أبسطها !. وأكد الغزواني نيته رفع شكوى رسمية بذلك الطبيب لتعريضه حياته للخطر واستهانته بالآلام التي كان يعانيها أثناء مراجعته له ، ورفضه مد يد العون له إلا بشرط إحضار الوصفة الطبية رغم تدهور حالته الصحية . تجدر الإشارة إلى أن حالة من عدم الرضى تعتري سكان محافظة الداير عن مستشفاهم الذي افتتح مؤخراً بنصف طاقته التشغيلية رغم اكتمال التجهيزات المادية ، ناهيك عن تذمرهم من الأسلوب الذي يتعامل به الأطباء مع المراجعين .