صحيفة داير//متابعات / ندد أكثر من 100 عالم وداعية من علماء الأمة بالمجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني اليوم الإثنين ضد أسطول الحرية مما أسفر عن مقتل نحو 20 متضامنا وإصابة العشرات، فضلا عن اعتقال المئات من المتضامنين. وطالب العلماء في بيانهم الذي وصل موقع "المسلم " نسخة منه اليوم بالتحرك العربي والإسلامي والدولي الفوري لاستخلاص الأسرى المتضامنين في أيدي الاحتلال بأسرع ما يمكن، مناشدين علماء الأمة وأنظمتها وشعوبها الإسلامية والعربية وأحرار العالم جميعا أن يتحركوا في مواجهة هذه العصابة الصهيونية. كما دعوا حكام الأمة العربية والإسلامية "للتخلي عن مواقفهم السلبية إزاء هذه المحاولات الصهيونية المتكررة، والدعوة العاجلة لمؤتمر عربي إسلامي يحدد الخطوات الواجب اتباعها سياسيًّا واقتصاديًّا وإعلاميًّا وعسكريًّا؛ لردع العدو الصهيوني عن التمادي في عدوانه". وشدد العلماء في بيانهم على ضرورة سحب المبادرة العربية للسلام تمامًا، ووقف أي شكل من أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، وتوظيفُ الإمكانيات العربية والإسلامية، واستثمارُ العلاقات مع دول العالم المختلفة للضغط على الكيان الغاصب. كما دعا العلماء والدعاة ال100 في بيانهم الحكومة المصرية والحكومات العربية كافة "بفتح معبر رفح وكسر هذا الحصار، مناشدين الفصائل الفلسطينية بسرعة التصالح، والسلطةَ الفلسطينيةَ بالتوقف الكامل عن ملاحقة المجاهدين، ووقف المفاوضات المباشرة وغير المباشرة، وإلغاء اللقاءات العبثية مع قادة الكيان الغاصب". وأشاد العلماء في بيانهم بجهود تركيا شعبا ومؤسسات وحكومة، داعين في الوقت نفسه وسائل الإعلام العربية والإسلامية إلى إعطاء الأهمية القصوى لفضح الكيان الصهيوني ، والأوضاع المأساوية في قطاع غزة وكل الأرض المحتلة وآخرها مجزرة "قافلة الحرية". وأكد العلماء في ختام بيانهم على إحياء وإعلان عقيدة الجهاد والمقاومة، ورفض المفاوضات والسلام مع الصهاينة. ومن أبرز الموقعين على البيان: د صفوت حجازي والشيخ نصر فريد واصل من مصر والشيخ مصطفى علوش من لبنان ، ود. محمد موسى الشريف ودكتور سعيد الغامدي من السعودية والشيخ عبد الغني التميمي من فلسطين والشيخ سالم الشيخي من ليبيا والشيخ محمد الأمين من البحرين والشيخ مجد مكي من سوريا ود على السالوسمن قطر والشيخ أحمد الريسونى من المغرب.