الخاطرة ال 25 حق الجوار لقد عظم الإسلام حق الجار وأثنى على حسن الجوار قال تعالى " والجاري ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب " وقال صلى الله عليه وسلم " ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه " وقال عليه الصلاة والسلام " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره " وقال لأبي ذر إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعهد جيرانك ، فهل سألت نفسك أجيرانك عنك راضون ام أنهم منك في عناء وقد أدخلت على حياتهم البؤس واالشقاء وهل تغض البصر عن أعراضهم وهل تأمر أبنائك بإكرامهم وهل تهدي لهم وهل تزورهم وتتفقد أحوالهم وهل كففت أذاك عنهم إنها أسئلة مهمة فمن أحسن إلى جيرانه وصبر عليهم فهو الصادق الموفق ومن آذاهم فهو الشقي الأحمق . قال الشاعر : وأغض طرفي إن بدت لي جارتي .. حتى يواري جارتي مواها قالت عائشة رضي الله عنها يارسول الله إن لي جيران فإلى من أهدي فقال عليه الصلاة والسلام " أقربهم منك باباً " والله المستعان .