الخاطرة ال 22 الدعوة في رمضان قال تعالى " قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين " وقال سبحانه " ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة " وفي رمضان فرصة للدعوة إلى الله فالشياطين مصفدة وأبواب الجنة مفتحة وأبواب النار مغلقة والقلوب مقبلة والنفوس آيبة فبشرى لمن يذكرون الله ويدلون الخلق على الله ، قال صلى الله عليه وسلم " فو الله لن يهدي الله بك رجلاً خير لك من حمر النعم " وقال صلى الله عليه وسلم " من دل على خير فله مثل أجر فاعله ومن سنة سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها دون أن ينقص من أجر العامل شئ ومن سنة سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها دون أن ينقص من أجر العامل شئ " والله يأمرنا بالتذكير لبعضنا قال تعالى " وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين " ، فهل فكر أحدنا في دعوة زميل أو صديق وهل فكرنا في طلب هذا الثواب العظيم والأجر الجزيل وهل فكرنا في شراء كتب لنهديها وأشرطة لنوزعها تحمل النور والهدى وهل فكرنا في شراء القنوات الإسلامية ( أي جهاز الإستقبال الإسلامي ) فنهديه لجيراننا وأصدقائنا فكم فيه من خير ننقذ به أسراً ونكسب به أجراً وهل فكرنا أن نرسل رسالة لصديق ولو بالجوال نذكره بالخير أو كلمة طيبة نقولها لأخٍ في الله ، إن مجالات الدعوة كثيرة وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب .