الخاطرة ال12 ما دورك في رمضان إن المسلم ينبغي أن يكون إيجابياً ويحمل دوراً يقوم به في خدمة دينه وأمته ولو باليسير ولا ينبغي أن يكون سلبياً لا يهمه غير نفسه وأهله فقد قال الله تعالى " إنما المؤمنون إخوة " وقال صلى الله عليه وسلم " المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا " وربما عمل بسيط ويسير مصحوب بالإخلاص والدعاء يبارك الله فيه إلا مالا نتوقع . فهل ساهمت في تفطير صائم وهل شفعت لمحتاج وهل آلمك حال مريض أو أسرة فقير وهل فكرت في إصلاح ذات البين إذا علمت خصومة بين الجيران أو بين زوجين وهل فكرت أن تدل أحد الموسرين على مشروع خيري كبناء مسجد أو حفر بئر أو غير ذلك وهل اقترحت مشروعاً لِحيك نافعاً كحلقة تحفيظ قرآن أو كفالة أيتام أو رعاية أرامل وشاورت إخوانك وأصدقائك فكن أخي إيجابياً يهتم لأمر إخوانه حتى يعظم أجرك ويحيا قلبك ويبَارك في عملك وأعلم أن الشجرة الكبيرة هي من بذرة صغيرة " ومن يعمل مثقال ذرة خيراً يره * ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره " ولا تظلمون فتيلا .