الخاطرة ال 14 الزيارة في الله في رمضان إن الزيارة في الله سبب في محبة الله للعبد وفي الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " من عاد مريضاً أو زر أخاً له في الله ناداه مناد أن طبت وطاب ممشاك وتبوأت في الجنة منزلاً " ، وأخبر عليه الصلاة والسلام أن رجلاً خرج إلى قرية ليزور أخاً له في الله فجعل الله على مدرجته ملكاً فسأله أين تريد قال أريد أن أزور أخاً لي في هذه القرية قال هل له من نعمة عليك ترجيها قال لا ولكني أحبه في الله فقال الملك لقد أحبك الله لما أحببته فيه ، فأين نحن من الزيارة في الله وأين نحن قبل ذلك من الحب في الله الذي هو سبب في ظل الله يوم القيامة ، قال صلى الله عليه وسلم " يقول الله يوم القيامة أين المتحابون بجلالي الوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي " ، فأحبب في الله وأبلغ من تحبهم بذلك فقد قال صلى الله عليه وسلم لرجل قال اني أحب فلاناً في الله فقال صلى الله عليه وسلم أخبره أنك تحبه في الله ، وحبذا أن تكون الزيارة في الله خالصة وليس فيها كلفة لا من الزائر ولا من المزور حتى يتحقق المراد ويرضى رب العباد ويكثر في طريق الآخرة الزاد .