الخاطرة ال11 هل نشعر بتحول في رمضان لاشك أن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية قال تعالى " والذين اهتدو زادهم هدى " وقال تعالى " ويزداد الذين آمنو إيمانا " وقال تعالى " فأما الذين آمنو فزادتهم ايمانا " . إنما يشعر به المؤمن في رمضان من روحانية وراحة نفسية وسكينة وطمأنينة إنما هي بشرى من الله تعالى وتذكير بأحوال السعداء من أهل التقوى " الذين آمنو وتطمئن قلوبهم بذكرة الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب " وقال تعالى " فعلم مافي قلوبهم فأنزل السكينة عليهم " . إن السعادة ليست في المال ولا الجاه ولا الطعام والشراب إنها في الإيمان بالله وحبه والأنس بذكره والقرب من جنابه والتفكر في عظمته والخضوع لأمره ونهيه . والسعادة لا تباع ولا تشترى ولا توهب ولكنها تطلب من الله ولا يقدر على إدخالها إلى القلوب غيره سبحانه فلنطلب السعادة من مالكها ونطلب الطمأنينة من خالقها قال تعالى " إن الذين قالو ربنا الله ثم استقامو تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافو ولا تحزنو وأبشرو بالجنة التي كنتم توعدون " .