بعد القضية التي حدثت في الإسبوع الماضي بين العملاقين جابر المالكي ويزيد الفيفي حول( صورة ) فوتغرافية لشاة وحيث إنتهت القضية قبل أن يخرج السيف من غمده ,وحتى قبل أن يدلي المعلقون بأرائهم حول تلك الصورة القضية في نظر الكاتبين ولكنها عادية بل وأقل من ذلك في نظر القارىء. وأنا هنا لا أريد فتح القضية المنتهية أساساً قبل أن تبدأ كما ذكرت ولكن وأنا أقرأ أخذتني الحيرة حول هذا الخبر فحيث أن الموضوع لايستحق أقل من تعليق ناهيك أن تفرد له المقالات الملغمة والخطابات اللغوية المنتقاة ولا أعتقد أن الفكر لايتعدى كونه بحثاً عن شهرة لا تغني ولاتسمن من جوع. الأساتذة الكرام قد لا أتمكن من الوصول لمقامكم الكبير في عالم الإعلام والحنكة الإدارية وأساليب الضرب من تحت الحزام ولكن وفق نظرة شخصية قد تمثل شريحة توافقني فكرياً أستطيع أن أستنتج الافكار من بين خبايا السطور وكذلك أستطيع التحديد بين الغث والسمين وحتى إن كنا من كتابه أو من قرآءه. أيها العزيزين ماذا لو كانت السجالات حول إختلاس مقاول أو مسؤول متجرد من ضميره بحيث تتنافر الكلمات حول ذلك المشروع وكيفية معالجة مثل هذا التهاون في تنفيذ المشروع لكي يخدم الناس بعيداً عن تفاهات لا فائدة منها تنتهي فور الضغط على زر الفأرة بالخروج. ماذا لو كانت أبيات الإستاذ جابر متوجهة صوب مدير متميز سواء كان تعليمياً أو صحياً أو إدارياً في أي دائرة حكومية وذلك من باب التشجيع له على تميزه وتفانيه في عمله ويكون حافزاً له لتقديم المزيد من الجهد ويخلق بيئة سليمة تكون مجالاً خصبا للتنافس الشريف والإبتعاد عن مدح الشاة التي لاتعي ولاتعقل . وكيف لو كان خطاب الاستاذ يزيد الذي إستعان في نظمه بشتى المعاجم العربية لكي يرد على جابر ووجهه نحو مدراء فاشلين بمرتبة الشرف الأولى وإستنكار تقصيرهم في أداء واجباتهم التي ولاها إياهم ولي الأمر وأمنهم عليها لتقديم الخدمة للمساكين والفقراء والإعراض عن الإسفاف في النقد حول الشاة القضية. أخيراً أنصح الجميع وخصوصا الكاتبين بالكتابة عن سيارات البربري نظراً لأن السيارات تحتوي بربري فحول وسوف يكون للذكر مثل حظ الإنثيين. سؤال للقارىء من الفائز الشاة أم الكاتبين؟؟ تحياتي للجميع وإلى موعد مع الطرح .....بحفظ الله