كلما تجولت بعد هطول الأمطار في محافظتي أرى بوادر الكارثة يلوح و يترصد بهذه المحافظة فخطوط بني مالك تحت التنفيذ والردميات التي أنتجتها هذه المشاريع لن تغادر إلا بالمرور عبر وادي هراين ووادي جورا واللذان يمران من سوق الداير الشعبي وقد عمل في وسط وادي جورا عبًّارة وعلى حافتي الوادي جسرين حيث لم يستكمل أحدهما ولا أعرف الأسباب !! وكما يعرف الجميع أن المكان الذي نفذ فيه هذا المشروع هو المكان الذي تقام في المجلبة أسبوعياً وكذلك وادي هراين يوجد عبّارة لمرور أهالي حي الموطف وحبيل الجافي وحبيل ينبق مما يعني أن السيول ستتجه إلى العبّارتين حاملة معها الأتربة والصخور والأشجار حينها ستبدأ فصول الكارثة فالمحلات على حافتي الواديين والمسجد الجامع في نقطة التّماس وما حدث في السنوات الماضية يعطينا دلائل واضحة لقراءة الكارثة فيا ترى من المسئول عن حدوث هذه الكارثة في حال لو وقعت ؟ هل سنستفيد ممّ حدث في السنوات الماضية لتجنب وقوع الكارثة وبما أننا مقبلين على الصيف ؟ هل ستلزم الشركات المنفذة لمشاريع خطوط بني مالك لنقل الردميات بعيدا عن مجاري السيول ؟ في نهاية حديثي اسأل الله أن لا يرينا مكره إنه ولي ذلك والقادر عليه .