رسالة جازانية......إلى ملك الإنسانية إلى من أكمل المسيرة و ذلل كل عقبة عسيرة تقف الكلمات أسيرة والمشاعر كسيرة و هي تفيض بهذه الخلجات اليسيرة إليك يا من مسحت دموع الأبرياء ووقفت على هموم الفقراء إليك يامن فاضت عيناك دموع الأبوة الحانية والرحمة الباقية على أبناء الشهداء إليك يا قائد مملكة الخير والسلام والإنسانية و حامي حمى الأمة الإسلامية. أيها الإنسان... أيها المسلم.... أيها الوطن.... أيها الملك......... يا أيها الخادم بكل شرف لأطهر بقعتين على وجه المعمورة يا عدو الفقر بالكرم و كاسر الصخر بالحزم و قاهر العدو بالحلم... خيرك ملأ أصقاع الدنا فما أكرمك من رجل من نسل الكرام و ما أعظمك من مسلم تربيت و درست في مدرسة فارس الجزيرة العربية و ما أروعك من وطن يمتد عطاء خيرك بامتداد هذا الوطن المبارك.. يا رب ... يا رب.... يا كريم أحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود و متعه بالصحة والعافية كانت هذه البداية والدعوات إلى الله مرفوعة انطلقت من أعماق قلوب صادقة آناء الليل وأطراف النهار دعوات ومشاعر رفعها كل من عاش على خيراتك و بركاتك و نخوتك العربية الأصلية المتأصلة في نفسك و ذاتك داعين الله أن يبارك فيكم وان يجعلكم للإسلام عزاً وللمسلمين رمزاً وللوطن قائداً و للمواطن أباً حنوناً كما أنت : وللإنسانية مثالاً يقتدى به.. والدنا ومليكنا المفدى خادم الحرمين الشريفين... ماذا عسانا أن نقول وانت اليوم هنا بين جنودك البواسل وابنائك المواطنين في منطقة جازان جئت الينا زائراً ومتفقداً لأحوالنا مضمداً لجراحنا حاملاً هم الأرض والإنسان وكعادتكم الكريمة ومواقفكم الإنسانية مع كافة ابناء شعبكم الوفي تكرمتم يحفظكم الله بالأمر بإنشاء عشرة الاف وحدة سكنية متكاملة لإبنائكم النازحين في مخيمات الأيواء ،وحين نقف والعالم من حولنا امام واحداً من مواقفكم القيادية الكبيرة أولحظة من مشاهدكم الإنسانية النبيلة فإننا حتماً سنبقى مكتوفي المشاعر تأبى الحروف والكلمات أن تعبر عما يخالج النفس والوجدان حينها لا نملك إلا أن نرفع أيادينا إلى الله تعالى أن يحفظكم و سمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني أن يمدكم بالصحة والعافية نعم أبا متعب أنت من علمنا فنون الحب والعطاء و رسمت لنا طريق الخير والوفاء هيأت لنا سبل العيش المترف السعيد بنيت لنا قصور الأمن منحتنا الإقامة الدائمة وعدتنا بحياة كريمة أكثر أمناً وعدلاً و رخائاً و أعظم مساواة و مجداً و بنائاً و ها نحن اليوم و كل يوم نعيش ذلك الوعد حقيقة و نلمسه في أعماق قلوبنا فكان حقاً علينا حبك وفداؤك و الولاء والطاعة والإخلاص لله ثم لك و للوطن... هذا الوطن وفي هذا العهد الزاهر الذي ننعم فيه ولله الحمد والمنة بحياة لو وصف جمالها لقيل إنها لوحه مرسومة ... أبدع الفنان في تشكيلها وإخراجها أو قصة خيالية كان لكاتبها الأسلوب الممتع والمميز في سردها و حبكها لكنها و الله ليست لوحه تشكيلية و لا قصة خياليه إنما هي بحق و بكل الفخر والشرف و عظيم الحمد والشكر حياة المواطن السعودي الذي يفخر بدينه ويفاخر بوطنيته و عروبته و يعتز بقيادته المباركة :-سيدي إن ما سمعه أبنائكم المواطنين في منطقة جازان من قرارات تمس حياتهم اليومية وظروفهم الذاتية إنما هي خير شاهد على اهتمامكم بأبنائكم في هذا الوطن المعطاء وهذا ما لمسه الجميع و أدركه المجتمع و كما عاهدتنا بقولك ((أعاهد الله ثم أعاهدكم أن أتخذ القرآن دستوراً والإسلام منهجاً و أن يكون شغلي الشاغل إحقاق الحق و إرساء العدل وخدمه المواطنين كافة بلا تفرقه)) فإننا نعاهدك بعهد الله ومواثيقه أن نكون مواطنين مخلصين نقدم أرواحنا و كل ممتلكاتنا فداء للدين ثم الملك والوطن والتواصل المسيرة و نحن نشد من أزرك..سيدي مايراه مقامكم الكريم من حروف وكلمات هي رسالة جازانية امتزجت فيها معاني الولاء والسمع والطاعة بمشاعر الحب والصدق والإخلاص ترجمها ابنكم المواطن الجازاني في هذه الأرض الطيبة وتسابقت المشاعر من بين سهول جازان الممتدة ومن اعالي قمم جبالها الشاهقة ومن اعماق جزرها البحرية وشواطئها السحرية الممتدة .. جاءت عبر عالم الحرف وافاق الكلمة حاملة نبض القلوب ناقلة ولاء اهل الجنوب . جابر حسين السلمي المالكي