أكد أن شبابنا لا يعرفون العشرة المبشرين بالجنة ويعرفون ويلهامسون متابعة - مهند محمد : ( البطوله ) وجه فضيلة الشيخ الدكتور الشيخ عائض القرني رسالته عبر برنامج "لقاء الجمعة" الذي عُرِض ظهر اليوم على قناة "روتانا خليجية" إلى الرئيس العام لرعاية الشباب، الأمير نواف بن فيصل، وقال : أنا عرفت الأمير صاحب صلاة وغيرة دينية ووطنية، أريد أن أرسل له رسالة وللرياضيين عموماً، أقول أن لا يغيب عن باله أن لدينا رسالة ربانية نمتاز بها عن كثير من دول العالم كمسلمين وأطلب منه أن يدخل المعرفة والثقافة مع الرياضة؟ هذا الزخم في الرياضة والكرة والمنتديات والمنتخبات والنوادي، أريد أن يدخل معه بكثرة الثقافة والعلم، نهتم بالجسم ونهتم بالعقل، أحياناً في بلاد الإسلام نحن الآن لدينا تمدّد في الأجسام وضمور في العقول ، أريد أن يصاحب هذا التمدّد في العضلات قوة في العقل وهي الثقافة، وقلت في مقال لي في الشرق الأوسط إن والده الأمير فيصل بن فهد رحمه الله حرّك المحاضرات والندوات كما تعرّفون دُعيت وغيري لمحاضرات في النصر والهلال والوحدة والأهلي، ولكن بعدها بفترة أصبح هناك ركود لا في الرياضة ولا في المعرفة والمحاضرات ، نريد أن يأتي تجديد على يد الأمير نواف بن فيصل في الرياضة، تجديد شرعي إيماني يحمل رسالة، يحمل مبادئ، فالمعرفة والثقافة أمر مطلوب، أريد أن يكون هناك اهتمام بها، حيث يُشار للكتاب الرياضيين أن عليكم بدل اللغط والتهاجي في المقالات أن تدخلوا عامل الأخلاق والآداب والنصح والثقافة، وأقترح أن يكون هناك كتاب رياضي مرشّح للرياضيين دائماً كل 6 أشهر أو سنة ويهدى حقيبة علمية، تختار فيها الكتب النافعة، ويناقش فيها الرياضيين واللاعبين، ويأخذونها معهم في الشرق والغرب ، أيضاً أريد أن تكون هناك أندية ثقافية رياضية مع نادي الكرة نادي ثقافي حواري، بحيث يكون هناك ساعة للعقل والمفكرين والشعراء . ولدي مسائل تبقى لوقتها، كما أطالب بمشروع القراءة لجميع الرياضيين ومستعدين للمشاركة بكتاب بندوة بحضور، وليتذكّر الأمير نواف بن فيصل أن لدينا رسالة غير الترفيه. وشدّد القرني على أن الإعلام الرياضي في حاجة للتوجيه متسائلاً عن دور الروح الرياضية ، واستنكر السباب والشتائم بين الجمهور والتعصّب وتوجيه التهم والتحزّب. كما حمّل رعاية الشباب مسؤولية ما يحدث في المدرّجات من سلبيات ، مطالبها بالتوجيه والتوعية بين الجماهير. وطالب القرني اللاعبين بالتحلي بالأخلاق الإسلامية؛ كونهم أصبحوا قدوة مطالبهم بعدم إسقاط أنفسهم في الأفعال الدنيئة والأخلاق السيئة، أو يكون قدوة سيئة؛ لكون أجيالنا وأطفالنا أصبحوا يتعلّقون بالنجوم، ف"أسماء اللاعبين المشهورة أصبحت لدى الكثير من أطفالنا أشهر من أسماء الصحابة، الكثير من الأطفال لا يعرفون أسماء العشرة المبشرين بالجنة، ولكنهم يعرفون وليهامسون اللاعب السويدي، والحمد لله أنني لا أعرفه، فأنا أعرف ابن تيمية وابن خلدون".