انقسم القدساويون بين مؤيدين لفوز عبدالله الهزاع برئاسة النادي لأربع سنوات قادمة ومعارضون لكيفية الاختيار وتوزيع الأصوات وهو الأمر الذي شهدته الصالة الداخلية في نادي القادسية من خلال اعتراضات واحتجاجات وصراخ بين القدساويين وكان الجميع قد حضر في ساعة مبكرة لحضور الجمعية العمومية التي يرى الأغلبية أن وقتها لم يكن مناسباً في ظل وضع الفريق الأول لكرة القدم الذي يصارع من اجل البقاء في دوري زين حتى جاءت ساعة الحسم. وشهد الجمعية العمومية حضور مدير مكتب رعاية الشباب بالشرقية خالد العقيل وأعضاء المكتب إضافة لحضور اللجنة المكلفة من رعاية الشباب لمتابعة أعمال الجمعية. كما شهدت الجمعية غياباً شرفياً لم يسبق أن حدث في جمعيات القادسية السابقة وغياب لأغلب لاعبي القادسية وخاصة أبطال كأس آسيا ومابين مد وجزر كان الترقب على أحر من الجمر لمعرفة الفائز بالكرسي وفي الوقت الذي كان يستعرض فيه الجميع التقارير الفنية والإدارية والمالية كان الترقب على أشده حتى بدأ ممثل الرعاية إعلان الأصوات مابين المرشحين والتي صادفها شد عصبي ونفسي وترقب عصيب ، وبعدها نهاية الفرز حدث ما كانت تتوقعه مجموعة الهزاع وهو ما لم يتوقعه أنصار مجموعة الهاجري.