حسمت خمسة أصوات رئاسة القادسية لمصلحة عبدالله الهزاع لمدة أربع سنوات مقبلة، بعد حصوله على 92 صوتا مقابل 87 صوتا لمنافسه على كرسي الرئاسة معدي الهاجري، وشهدت الجمعية العمومية مشادات وصلت لدرجة الاشتباك بالأيدي لحالتين وقعتا بين صالح السرحاني اللاعب السابق ومدير الاحتراف عبد الوهاب الزهراني، والأخرى وقعت أثناء تدافع المصوتين إلى الصالة المخصصة لفرز الأسماء، حيث أصدرت اللجنة المشرفة وإدارة النادي قرارا بمنع أي شخص من الدخول للصالة، وحضور الجمعية العمومية ما لم يسدد رسوم عضويته أو اعتمد مصوتا، الأمر الذي تسبب في حدوث مشادات ومحاولات من الممنوعين من الدخول إلى الصالة، وسط حالة توتر من قبل مدير مكتب رعايه الشباب في الشرقية وأعضاء اللجنة وإدارة الهزاع، وأبدى كافة القدساويين استغرابهم إزاء هذا القرار والذي يحدث لأول مرة، خاصة أن الراغبين في حضور الجمعية من نادي القادسية من جماهير ولاعبين قدامى وإداريين. ورفض الرئيس السابق جاسم الياقوت الدخول ما لم يسمح بدخول الآخرين، إلا أن ارتباطه بتغطيه للقناة الرياضية من داخل الصالة عن الانتخابات جعله يترك الجميع في الخارج ولم يحضر الجمعية سوى 30 شخصا غير الإعلاميين، وشهدت الجمعية اعتراضات من قبل محمد الرتوعي المستشار القانوني على التقرير المالي الذي استعرض، وطالب الهزاع بايضاحات وافيه حول الكثير من النقاط المادية، إلى جانب اعتراضه على المحاسب الذي فند التقرير المادي لعدم صلته بالنادي. ورد الهزاع بالقول «إنه يعمل لديه في شركته الخاصة»، كما اعترض جمال العلي على الطريقة التي أديرت بها الجمعية العمومية، مننتقدا خالد العقيل مدير مكتب رعاية الشباب في الشرقية؛ نظير الفوضى التي تخللت الجمعية، واعتبر ماحدث أمرا غير نظامي، ويجب أن تلغى الجمعية ويحديد موعد آخر لعقدها، ولم يرض أغلب القدساويين الذين حضروا الانتخابات والجمعية بالطرق والأساليب التي تخللتها. وأكدت مجموعة معدي الهاجري على الطعن وتقديم كافة الملابسات بالثبوتيات للرئيس العام لرعاية الشباب، كما أكد محمد الرتوعي المستشار القانوني أن الأمر برمته غير سليم، وقال «أنا أتحدث بالمستندات الرسمية واللوائح والأنظمة وجميع ما تم مخالف لها، ونحن نبارك للهزاع ومن حقه منافستنا، لكن لدينا ما يثبت أن الأمور حدثت بطرق ملتوية».