شدّد طارق بن طالب، المتحدث الرسمي لنادي النصر، على أن المستور انكشف والنصر محارب ومستهدف، فحرمان النصر من حقوقه داخل الملعب من قبل الحكام أمر غريب وتكرر في أكثر من مناسبة. وقال ابن طالب ''إدارات الأندية تبذل الغالي والنفيس وتدفع أموالا طائلة وتستقطب عناصر كروية وأجهزة فنية وذلك من أجل المنافسة وتقديم مستويات مشرفة وتحقيق نتائج إيجابية، ولكن مع الأسف يأتي بعد ذلك مَن يجهض ذلك النجاح من خلال صافرة غير منصفة، فحقيقة ما تم في لقاء النصر والأهلي هو مثال لسوء التحكيم السعودي وما يمر به''. وتابع ''الحكم سعد الكثيري يمارس التحكيم منذ عدد من السنوات ومع ذلك لم يبرز، ولديه عدد من الأخطاء التحكيمية، ويجامل بطريقة غريبة حتى وصل به الحال بأن يسجل نفسه كأبرز حكم يقود أسوأ لقاء تحكيمي في هذا الموسم، ومن الصعب أن نجد حكماً لديه أخطاء أكثر مما رأيناه في مباراة النصر والأهلي، بالطبع نحن ظُلمنا في مناسبات عدة ولقاءات سابقة، فالنصر خاض خلال منافسات الدوري 22 لقاءً تعرّضنا للظلم فيما يقارب ثمانية لقاءات، وهو أمر مزعج ومجهض لتطلعات إدارة النادي وأنصاره الذين ينشدون المنافسة، ولكن بعيّنة تحكيمية من وضعية الكثيري لا يمكن للنصر أن يحقق الانتصارات ويسير وفق الأهداف والاستراتيجية التي رسمت له، فما حدث في لقاء الأهلي يفوق المعقول.. ولذلك مازلنا نتطلع إلى أن يفرض على الحكام أن يؤدوا قسم التحكيم، نحن لا نشكك في ذمم ولا نخوّن، ولكن كحال المحامين والأطباء والعسكريين يتم إخضاعهم للقسم ويتم تقييم أدائهم من خلال لقاءات ودية ومن ثم يتم اعتمادهم، أما ما تقوم به لجنة الحكام الحالية من معاقبة الحكام بطريقة غريبة حيث يتم منعه من قيادة المباريات لعدد من الجولات، وتقوم بتكليفه بقيادة لقاءات في دوري الدرجتين الأولى والثانية.. حقيقة لماذا يعاقب أندية الدرجة الأولى بأن يقود لقاءاتهم حكمٌ يرتكب أخطاء؟ وهل هذا ما سيصلح حال التحكيم؟''. وأضاف ''يجب أن يعلم الجميع أن النصر ظُلم بشهادة الأهلاويين أنفسهم، ونحن رأينا عبد الرزاق أبو داود محلل القناة الرياضية، وهو يؤكد أن النصر ظُلم وحُرم من حقه بعد أن أُلغي هدفٌ صحيحٌ لمصلحة المهاجم محمد السهلاوي''.