الفريق العايش شرف الحفل والأمير تركي بن عبدالله يشيد بإنجازات القوات الجوية حمد الدوسري : (البطولة) تحت رعاية معالي قائد القوات الجوية الملكية السعودية الفريق ركن محمد بن عبدالله العايش وبحضور عدد من منسوبي القوات الجوية من ضباط وأفراد. احتفت القوات الجوية مساء أمس السبت بتتويجها بطلاً لدورة (شهداء الواجب) وحصولها على الدرع العام للبطولة للمرة الرابعة على التوالي. وذلك بالصالة الرياضية بقاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالظهران. وقد شهد الحفل حضور صاحب السمو الملكي المقدم طيار تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز وعدد من الشخصيات الرياضية في المنطقة الشرقية تقدمهم أحمد الزامل عضو شرف نادي القادسية والشرفي القدساوي هاني الحوطي والدكتور عبداللطيف الصالح عضو مجلس إدارة نادي القادسية وعدد من الإعلاميين في المنطقة الشرقية. وقد بدأ الحفل المُبهر بسلام قائد القوات الجوية. ثم كلمة قائد قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية اللواء عبدالغني الثبيتي الذي رحب بقائد القوات الجوية وصحبه الكرام. بعدها ألقى العميد فني حسين بن ناصر اليامي مدير الشؤون الرياضية بالقوات الجوية كلمة شكر فيها قائد القوات الجوية الفريق محمد العايش على دعمه اللامحدود والذي كان له بالغ الأثر في حصول منتخب القوات الجوية على درع بطولة دورة (شهداء الواجب) وباقي البطولات التي توج بها. ثم ألقيت قصيدة بهذه المناسبة بعدها قدمت مجموعة من أبناء القوات الجوية أوبريت بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين وعودته إلى أرض الوطن سالماً معافى. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل من جانبه أكد صاحب السمو الملكي المقدم طيار الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز في احتفالية القوات الجوية بتحقيق بطولة القوات الجوية الرابعة أن الإنجاز الذي تحقق ليس غريباً على منسوبي القوات الجوية المتوثبة حيث حققت (8 ) بطولات على المستوى العام وأربع بطولات محلية وما يبهج النفس أن بطولات القوات المسلحة قد أصبحت منجم للفرق الأخرى في مملكتنا الحبيبة تقدم لهم النجوم التي تغذي شرايين كافة الأندية في كل مناشط الرياضة وكرة القدم والسلة والطائرة وألعاب القوى على وجه الخصوص وبطولات القوات الجوية مشهود لها بتنظيمها وأعدادها المتميز في كل قطاعاتها البرية والبحرية والجوية وهو شئ نفتخر به في القوات المسلحة بحكم الكوادر المتميزة التي تتخرج من مدارسها المختلفة. وأشار سموه إلى الدعم الكبير الذي تجده القوات الجوية وقطاعات القوات الأخرى من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني حيث يحرصون كل الحرص على بناء اللبنات القوية والمتينة للقوات الجوية في شتى مجالاتها ونحمد الله أن هذه القوات لديها رجال أوفياء يستغلون المنشآت بالصورة المثلى والصحيحة التي تنعكس بصورة ايجابية فيتم عن طريقها تحقيق الانجازات والانتصارات على المستوى المحلي والخارجي فكل مشاركات القوات الجوية في الرماية والاسكواش وكرة القدم وألعاب القوى وغيرها من ألعاب الرياضة حققت النتائج الإيجابية المتميزة التي تدل على أن منسوبيها يعرفون واجباتهم ويدركون المهام المناطة بهم انطلاقا من مبدأ الجسم السليم في العقل السليم. وثمن الأمير تركي بن عبد الله الدور الكبير الذي يلعبه الإعلام السعودي في ترقية الأداء وتطويره بمتابعته المستمرة لكل الفعاليات الرياضية المختلفة التي تقام في محيط القوات الجوية وغيرها. مشدداً على أن دور الإعلام أصبح من الأدوار الهامة في حياة كل القطاعات العسكرية والرياضية والاجتماعية. مشيراً إلى أن الوطن الحبيب يحتاج لوقفة كل أبنائه كل في مجال تخصصه حتى تسير عجلة الحياة بصورة قوية تؤكد عظمة الإنسان السعودي الذي يصنع كل النجاحات التي تتحقق بين الفينة والفينة الأخرى. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل من جانبه أهدى العميد فني حسين بن ناصر اليامي في بداية حديثه هذا الإنجاز الكبير الذي تحقق لمعالي قائد القوات الجوية الفريق ركن محمد بن عبدالله العايش. وأشار إلى أن الفكرة قد بدت منذ عام 1427 وكنا أبطالاً للقوات المسلحة وقد بدئنا في العمل الفعلي والتجهيز لانطلاقة الحدث ولكن البطولة أجلت مرتين ولكننا لم نتوقف واعتبرنا البطولة قائمة وستقطبنا لاعبين متميزين وجلبنا مُدربين على مستوى عال من الكفاءة استعداداً لانطلاقة الحدث وأقمنا معسكرات رياضية وشاركنا في بطولات الهيئات المختلفة في ألعاب الدفاع عن النفس وشاركنا في بطولة الهيئات رفع أثقال وألعاب قوى ونظمنا دوري القوات الجوية مرتين وكان هنالك عمل متواصل انتظاراً لهذا الحدث الأكبر. أيضا كنا نبحث عن أبرز اللاعبين في كافة الألعاب المُختلفة والتي تخدم القوات الجوية بوصفها القوة الوحيدة التي يتمنى الجميع الانضمام تحت لوائها عطفاً على الأجواء الصحية التي نوفرها للرياضي الذي يشعر وكأنه يعمل في مناخ احترافي وليس مجال هواية واللاعب عندنا يجد اهتمام متزايد قد يفوق الاهتمام الذي يجده في الأندية الرياضية المتخصصة وأود أن أشير أن مدرب السلة قد اعترف لي أنه قد درب عدة فرق محلية من أندية المملكة ولكنه لم يجد إخلاص وغيرة على الشعار عند اللاعبين مثل تلك التي وجدها عند لاعبي السلة في القوات الجوية حيث رايتهم يذرفون الدموع عند الخسارة وهي ظاهرة لم التمسها في لاعبي الأندية وهذه ظاهرة جميلة تدل على مدى الإخلاص الذي يكنه اللاعبين للمنشاة التي يحملون شعارها وكمثال هنالك اللاعب محمد حسن عطالله من نادي الاتحاد كان لديه كسر في الأصبع وقبل أن يكتمل شفائه نزع الجبس وشارك في المباراة النهائية وأحرز الأسكور الذي حققنا به البطولة وكان كل لاعب مصاب يصر على أن يلعب المباراة وكنا نرفض ذلك حفاظاً على سلامته وهذا الشئ لم يأتي من فراغ بل كان هنالك عمل مشترك وروح معنوية عالية تربط بين اللاعب والمسئولين عنه مما يساهم بصورة كبيرة في تحقيق العديد من الانجازات بفضل التعاون الموجود والدعم الكبير من قائد القوات الجوية والمتابعة المستمرة إضافة إلى الفكر الرياضي المتميز الذي ندير به شئون الفرق الرياضية. ولا ننسى وقفة الأمير تركي بن عبد الله الذي كان يقف معنا قلبا وقالبا بفكره وأرائه السديدة ومتابعته الدائمة لكل كبيرة وصغيرة وقد كان لتضافر الجهود والتخطيط المدروس والعمل الجاد هذه النتائج الايجابية التي نحتفل بتحقيقها في هذا اليوم المبارك. وعن الحفل الختامي قال العميد اليامي أن الحفل قد جاء مميزا وتم الأعداد له برؤى وأفكار متميزة فكان من الطبيعي أن يخرج بذلك الثوب المميز الذي نال الإشادة من كل الحاضرين وبخاصة فقرة الأوبريت الذي تحدث عن انجازات المملكة ومنتخب القوات بتلك الصورة الجمالية التي كان عليها من مختلف شرائح المجتمع وقد بدأنا في الأعداد له منذ أكثر من تسعة أشهر لضمان جودة العمل وإخراجه بالصورة التي تشرف منسوبي القوات الجوية ونحن سعداء بعلامات الرضا التي اكتست على كل الوجوه التي شاركتنا في هذا الحفل التكريمي بفقراته المتنوعة وختم العميد اليامي حديثه بان ثقته بالله وبلاعبيه كانت كبيرة في تأكيد الفوز بالمركز الأول للمرة الرابعة على التوالي وهذا ليس غروراً بل ثقة مفرطة في الأعداد والاستعداد وقدرات اللاعبين التي يمتلكونها. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل