عندما يكون الفوز العابر إنتصاراً عظيماً ، وعندما تكون الخسارة القاسية والملطخة للتاريخ ( مجرد خسارة ثلاث نقاط ) وأيام وينسى الجمهور ! ، تكون النتيجة الحتمية هي مانراه في النصر حالياً من فكر إداري كنا نقول الله يجيرنا منه والآن نقول الله يجيره من نفسه ! ، فليس من خاسر كبير مع النصر إلا من يقودة إلى هكذا مستوى ! . والتاريخ سيذكر ويتبجح ويتشمت ويُقارن والضارب ينسى والمضروب لاينسى أبداً ، هكذا حذر الصغير والكبير ، وهو ماكتبت في الموسم الماضي أن المشكلة ليست في الأجانب ياناس ! إنها بمن يجلب الأجانب ويسير الأمور وإن لم يتغير ( الثلاثي الإداري ) ، الرئيس ونائبة والمشرف أو يغيرون أفكارهم ( بغض النظر عن المادة ) ، فالوقت هو الوحيد الذي سيتغير وستتكرر الصفقات التعيسة وستتكرر المستويات الهزيلة مع برود أكثر وعدم إحساس أوفر والتاريخ يسجل ! ، ولم تأتي المادة ولم يتغير الفكر ، ولازال الهروب من الواقع والتحايل هو العنوان ولم تعد تنفع ثقة فلان بفلان ، وقسم علان ، لإن الجميع كان يقول ثم صار يصرخ أن ( النتاااائج ) هي المعالج والنصر ليس مكاناً ( للطنخات ) وخصوصاً وهو بهذا الوضع الصعب !. وعندما إنطلق ( السهلاوي ) في تلك الإنفرادة السهلة ، ثم تجاهل ( فكر المهاجم المحترف ) ، ووضع فريقه الصعب والمحتاج للهدف من جهه ، وتجاهل زميلة ( ريان ) المتمركز أمام المرمى الخالي من الجهه الأخرى ، كان يمثل وضع الفريق الفني بعد أن مثل وضعه الإداري ( وجه الرئيس ) عندما أظهرته الكاميرات أثناء سير المباراة . وكنا من الموسم الماضي نقول أن اللاعب النصراوي يحتاج لمن يدرب ( عقله ونفسه ) خارج الملعب قبل أن يدرب أقدامه داخلة ، فليس من تفسير على ( جرجرة الأقدام ) واللعب بلا روح ولا هوية وتضييع النقاط بكل بلادة , وعدم إحساس إلا أن اللاعب النصراوي لايحب مايفعل ! ، ولست أتعذر له فبالتأكيد أنه المذنب الأكبر في مايحصل داخل الملعب ولكن صُنع فريق قوي ( وشرس ) يحب الفوز ويكره الخسارة يحتاج لإكثر من أشخاص عاديين يقومون بواجباتهم ، فكيف بعابثين كنا نعتقد ( بحسن نية ) أن هذا فكرهم وهذه قدراتهم ، ولكن إصرارهم وهم يفشلون لايجعل للنوايا الحسنة أي موضع ويتبقى المحاسبة الجماهيرية التي لم يرى منها الرئيس إلا بوادر وشرار غضب عبر صفحتة الإجتماعية التي حاول الإبتعاد عنها !