فرط العالمي في فوز كبير ومستحق على الفريق المدلل حيث فرض العالمي رتمه طوال الشوط الأول لكن مدربه الفاشل بلاعبيه الأجانب الثلاثي المرح الذين اختارهم بنفسه هزموا العالمي وجعلوا الصغار من إداريي الفريق المقابل يتطاولون عليه عندما سلم المدرب المقلب المباراة لهم بغباء ليتنفسوا الصعداء فهم يريدون أي شيء ينسي الجماهير السعودية خروجهم المخزي بعد أن قدم لهم كل شيء دعم مادي وتأجيل مباريات لقد شوهوا سمعة الكرة السعودية وتلك الجماهير التي ساندتهم من كافة الأندية السعودية يتقدمهم جمهور العالمي الذين أثبتوا كيف تكون الوطنية ولم يبادلوهم الإساءة كما فعلوا مع العالمي بالعالمية وأمام الوصل في حادثة زعبيل الشهيرة. وكان الهلال متهالكاً في دفاعه ووسطه وهجومه وكانت فرصة كبيرة للنصر لكسبه في ظل تواضع مستوى هوساوي و المرشدي وعصبية جلاد الصحفيين ويلهامسون ولكن لم يستمر النصر بالضغط فلو فعل لاعبوه ذلك لكانت هزيمة الهلال تاريخية تسكت بطل السنترات ومن هم على شاكلته، لكن كيف يحدث هذا بمدرب غبي ولاعبين أجانب سيئين باستثناء الرائع فيقاروا ولو كان هناك مدرب ذكي يدرب العالمي لاستطاع أن يقضي على تحركات ويلهامسون ورادوي فهما فقط الذين أنقذا المحظوظ. وإذا استمر العالمي بهذا المدرب فلا تتعجب عندما ينهزم من الهلال والرائد والحزم والشباب ومن على شاكلتهم فمدرب تميز بأنه أغبى مدرب مر على العالمي فكيف تريد النصر أن يعود لأمجاده بوجود الزنقة زينجا الشيء المضحك ما الفرحة والسعادة لدى جماهيرهم وأقلامهم بعد أن منحهم خط الدفاع النصراوي المتهالك التعادل من كرة ميتة ومع ذلك اللاعب غير المخيف المحياني تأتيه كرة أجنبية والمدافعين بقيادة الغبي ماكين ويسجل هدفاً ميتاً. كبير الحراس السعوديين وأستاذهم عبدالله العنزي وقف سداً منيعا وغطى كل أخطاء الدفاع النصراوي. الأنيق عبدالغني ومثله السهلاوي وضح تأثرهما بالإصابة وهذا أثر على عطاء الفريق عموما. كالعادة متعة الأداء النصراوي بطل الديربي يفرحهم وهو في أسوأ ظروفه ليؤكد حقيقة يحاولون نكرانها بأن التنافس و الديربي انتهى وهاهم يتراقصون بجنون بعد تعادلهم مع عالمي الفن. نلوم نجوم النصر لكن عندما نتذكر المدرب المقلب نقول أنتم أبطال وصلتم للعالمية وتركتموهم يحلمون بالآسيوية التي تريد عملاً وإخلاصاً ومعرفة. إن الحظ والتحكيم السيئ ورجلهم الخفي أخفاها أداء ذوب هان الرائع وحكم اللقاء النزيه. أفسد اللقاء كالعادة محمد صدقة بشطحاته وأمثاله وسجعه الممل وزعيقه. لا نلوم ابن الهلال البطي في الأستوديو التحليلي فلابد أن يطبل لناديه لكن ذلك التقليل والتجاهل والنقد والرؤية غير الواقعية من يوسف خميس تسجل ضده وليس ضد العالمي. المراسل الميداني وكبير مذيعي القناة الرياضية عبدالله العضيبي كان عاقلا وذكيا عندما ترك بطل السنترات ينفث سمومه ويهاجم من أقلق منامه عندما كان يلعب فلو رد عليه لأستمر في تقيؤه لكن العضيبي النصراوي كبير ودائما الكبار يحترمون أنفسهم وكما قال الرمز الراحل عبدالرحمن بن سعود يرحمه الله ووالدينا ونحن وجميع موتى المسلمين هناك من ترد عليه وهناك من لا يستحق ذلك سيظل العالمي كبيرا باسمه ورجاله ولاعبيه حتى لو لعب أمامهم ببراعمه كون العالمي بعدما طارت الآسيوية يريدون تعوضيها بالفوز على أبطال العالمي. وقفة العالمي برجاله يحتفل بمرور عشر سنوات على وصول أول فريق عربي سعودي للعالمية. العالمي يحتفل بمشاركات وإنجازات واقعية وهم يحتفلون بألقاب ورقية وهمية حقيقة شر البلية ما يضحك. *هناك فرق بين أن تكون وطنيا مع فرق الوطن وفرق بأن تطالب بذلك وأنت أول من يقف ضد فرق الوطن والشواهد كثيرة عالمية النصر وعالمية الاتحاد وأحداث زعبيل لن تكون وطنيا إلا إذا ساندتهم هنا تكمن الأنانية وضعف الصدق وبعدهم عن فهم معنى الوطنية.