عندما قدّم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان فهد الرئيس العام لرعاية الشباب استقالة من رئاسة رعاية الشباب بعد الخروج المرير من بطولة الأمم الأسيوية والتي أقيمت منافساتها على الأراضي القطرية وتولي صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل منصب الرئيس العام لرعاية الشباب حدثت تغيرات كبيرة في جميع اللجان الرياضية السابقة وتم الاستغناء عن بعض الأعضاء وتغيير مواقع البعض الأخر وكذلك دخول أعضاء جديدة خرجت علينا تصاريح ذكر فيها بان المرحلة القادمة هي مرحلة التصحيح ومرحلة البناء وتكوين قاعدة قوية قادرة على إعادة هيبة الكرة السعودية بعد أن فقدتها في تصفيات كاس العالم السابقة التي أقيمت بجنوب أفريقيا وكذلك بطولة الأمم الآسيوية والتي أقيمت بدولة قطر و جرى البحث عن مدرب عالمي يقود الأخضر السعودي في المنافسات الرياضية القادمة وبعد أكثر من خمسة أشهر وقع الاختيار على المدرب الهولندي فرانك ريكارد ولكن المشكلة الكبيرة والحقيقية التي تعاني منها الكرة السعودية هي الوحيدة الباقية والجميع متحركون وهي المشكلة باللاعب السعودي نفسه وعلينا الرجوع قليلا إلى الوراء ونتساءل أليس (ياسر وكريري والشمراني والجاسم والمنتشري ووليد وهوساوي والزوري و......و.......) هم نفس اللاعبين ممن شاركوا في تصفيات كأس العالم 2010م وكذلك بطولة الأمم الأسيوية التي أقيمت بدولة قطر علما بأننا نمتلك منتخبين جاهزين منتخب الشباب المشارك في بطولة كاس العالم للشباب الأخيرة والذي قدم فيها مستويات كبيرة ورائعة شرفت الكرة السعودية أثنى عليها جميع النقاد الرياضيين على مستوى العالم وكذلك المنتخب الاولمبي يمكنهما المشاركة في أي منافسة وفي قمة الجاهزية يمكن صنع خلطة فنية نبني من خلالها منتخب سعودي قوي قادر على إعادة هيبة الكرة السعودية وكذلك الوصول إلى الأهداف التي يطمح أن يصل إليها اتحاد كرة القدم السعودي . خاتمة !!! التطوير والبناء في الرياضة و في جميع أنحاء العالم يكون عن طريق التجديد والاعتماد على الوجوه الشابة التي تثبت وجودها .. إلا عندنا في السعودية يكون عن طريق تاريخ اللاعب وماضيه وليس بمستوى وعطاء هذا اللاعب داخل الملعب (((وتقبلوا خالص تحياتي و دعواتي للجميع بالتوفيق)))