ما تصدره المحكمة الدولية الرياضية في صوب القضية المقدمة من قبل نادي الوحدة على الاتحاد السعودي لكرة القدم بسبب قرار لجنة الانضباط بخصم ثلاث نقاط من رصيد الوحدة في الدوري المحلي مما أدي إلى هبوط فريق كرة القدم بالنادي إلي مصاف دوري الدرجة الأولى بتهمة التلاعب بنتيجة المباراة مع فريق التعاون لن أقول مثلما كان يكرر عادل أمام في فيلم (الافكاتو) الشهير بأن القضية سهله وبسيطة جداً وإنما أسأل لماذا لم يتقدم نادي التعاون بشكوى مماثله كنادي الوحدة ؟ فهو طرف في القضية نفسها وتضرر بعدم لعبه في كأس الملك للأندية الأبطال ومن خلال ما طرح يوم امس بشأن القضية يتضح أن محامي الاتحاد السعودي أكد على عدم اختصاص المحكمة ، وأكد على أن نادي الوحدة لا يملك موافقة الاتحاد السعودي للذهاب إلى المحكمة الدولية، واحتج على شرعية الشكوى وطالب بإجهاضها وعدم الموافقة على التقاضي. وتمحور الجزء الثاني في المرافعة بأن محامي الاتحاد السعودي قدم تسجيلاً من قناة الجزيرة للمباراة يحسب الوقت الذي تأخر به الفريقان عن المباريات الأخرى، ولقي ذلك اعتراضاً من محامي نادي الوحدة، الذي قدم تسجيلاً يخالف تسجيل الاتحاد السعودي به رصداً بالدقيقة والثانية من دون انقطاع من قناة السعودية الرياضية السؤال المهم في هذه القضية كيف لو صدر قرار من صالح الوحدة وقبول احتجاجه بعدم سحب الثلاث نقاط وان كنت اشك في ذلك فلابد على الاتحاد السعودي أن يلعب بعدد 15 فريقاً في دوري 20112012 كحالة استثنائية وثمة أسئلة أخرى كان يفترض أن يجيب عليها الاتحاد السعودي ، من كان وراء تأخير دخول الفريقين إلى أرض الملعب أليست إدارة الناديين أين عقوبتهما ؟ ثم أليس مراقب المباراة هو من تسبب في عدم لعب المباراة في توقيت المباراة التي جمعت الاتفاق والقادسية هل صدرت عقوبة بحقه ؟ أسئلة كثيرة كان من المفترض أن نجيب عليها قبل التقاضي في لوزان..