الكثير من القضايا والمشاكل التحكيمية التي حفلت بها مباريات دوري زين للمحترفين وكأس دوري خادم الحرمين الشريفين (كأس الابطال) وبطولة دوري الناشئين للدرجه الممتازه شوهت جمالية منافساتنا الكرويه المحليه واضعفتها وهزت الثقه بين الانديه والاتحاد السعودي لكرة القدم واللجان العامله به نظرا لقلة او ضعف الخبره المطلوبه اوالتاخير في اتخاذ القرارات او البت فيها بالاضافه الى عدم المام الكثير من اعضاء اللجان العامله بالاتحاد السعودي لكرة القدم باللغه الانجليزيه تحدثا وكتابة ناهيك عن عدم تمرسهم في لوائح الاحتراف وقوانين التحكيم وكذلك وجود شبهات في عملية اتخاذ القرارات بسبب ميول اعضاء بعض هذه اللجان ومجاملة الانديه الكبيره التي تملك قاعده جماهيريه كبيرة ومن اصحاب النفوذ على حساب الانديه الصغيره المغلوبه على امرها. • في كل موسم نمني انفسنا ونتعشم بان تحظى مسابقاتنا الكروية المحليه بمنافسه رياضيه شريفه ونزيهه بعيدا عن المجاملات والشبهات والاحتجاجات حتى وصل بنا الحال الى اسوأ مايمكن ان يحدث وكان هذا الموسم واحد من اسوأ المواسم الكرويه ان لم يكن الاسوأ على الاطلاق فنيا وتحكيميا واداريا وجماهيريا واعلاميا بدليل حدوث تجاوزات مكشوفه وعلى طريقة على عينك ياتاجر وكما يقول المثل العربي ان لم تستحي فاصنع ماتشاء ومن امن العقوبة اساء الادب في الوقت الذي جاءت الكثير من القرارات غير عادله وغير منصفه وغير منطقيه وغير مرضيه من مبدأ من اجل عين تكرم مدينه وترضية فلان وجبر خواطر علان وتضرر من تضرر واستفاد من استفاد من هذه القرارات والضحيه اولا واخيرا الكرة السعودية. • التضارب في اتخاذ القرارات الصادره من اللجان العامله بالاتحاد السعودي لكرة القدم تصف حالها بنفسها وكل يغني على ليلاه ومااطولك ياليل ولابد من ايقاف هذه المهازل والتجاوزات والقفز على اللوائح والانظمه والضرب بيد من حديد واستئصال الفيروسات التي تنقل جميع اشكال والاورام التي تصيب رياضتنا بامراض التعصب وتصفية الحسابات والمجاملات والكيل بمكيالين نظرا لعدم وضوح بعض اللوائح وكأنها الغاز ومعادلات صعبه في مادة الرياضيات لذلك تخضع هذه اللوائح لعدة تفسيرات وتحليلات من القانونيين والرياضيين والجماهير خصوصا ان بعض القرارات لاتطبق كاملة وتؤخذ بالنوايا والشكوك والتجارب والخبرات والبعض الاخر نهائيه ولارجعة فيها والاحتجاجات مقبوله شكلا ومرفوضه موضوعا. • اذا افترضنا حسن النية في رؤساء واعضان هذه اللجان في القرارات التي حال حولها جدل كبير فان الحل يأتي بالاستعانه بخبراء اجانب لرئاسة هذه اللجان ممن يمكون الخبره الكافيه وتعديل اللوائح بما يتوافق مع اللوائح والقوانين والانظمه الدوليه اذا اردنا الخروج من المشاكل واختلاف القرارات على خلفية ااعذار والاسباب الواهيه بانها لوائح محليه تخص الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي يعتبر فردا من العائله الدوليه ويقع تحت مظلة الاتحاد الدولي ولاضير اذا تم تنظيم ورش عمل تحت اشراف خبراء اجانب في قراءة وفهم اللوائح الخاصه بالتحكيم والانضباط والفنيه والمسابقات والاستئناف اوابتعاث اعضاء اللجان الى دورات وحضور البطولات الكبيره في اوروبا للاستفاده من خبرات من سبقونا ومن يطبقوا الاحتراف بشكله الصحيح. • لانريد شكاوينا ومعاناتنا في الانديه تصل الى الاتحاد القاري اوالدولي ولانريد رياضيونا يصلوا الى المحاكم الشرعيه والشرطه والاماره والمستشفيات ومكاتب المحاماه ويطلقوا العمل الرياضي بالثلاثه اما بالاستقاله او الاعتزال وربما يكون الابتعاد كليا حتى من الحضور الى الملاعب ومشاهدة المباريات من خلال الشاشه الفضيه والقنوات الفضائيه التي غزت الفضاء والاقمار والكواكب والمقاهي والكوفي شوب والمطاعم والاستراحات والجوالات والأي باد واليوتيوب والفيس بوك والتويتر, ويجن ان تكون الرياضه مفيده للعقل والجسم وللامتاع والمتعه والاثاره والمنافسه الشريفه ورساله خير ومحبه وتالف وتقارب لكل المجتمعات واطيافها بدلا ان تكون وسيله للهدم والفرقه والكراهيه والحقد والحسد والبغضاء وتجاوز للخطوط الحمراء دينيا واخلاقيا واعرافيا. [email protected]