• لايكاد يمر موسم كروي بدون مشاكل وقضايا تؤجج الشارع الرياضي السعودي بسبب القرارات المتناقضة أحيانا و غير المقنعة أحيانا أخرى الصادرة من اللجان المنبثقة من الاتحاد السعودي لكرة القدم مثل لجنة المسابقات ولجنة الحكام واللجنة الفنية ولجنة الانضباط ولجنة الطب الرياضي ولجنة الإعلام و الإحصاء ولجنة الاستئناف والأخيرتين تم تشكيلهما مؤخرا ومعظم القرارات التي تم اتخاذها كانت محل تشكيك و أخذ ورد وردود فعل متباينة وتصريحات صحفية ومداخلات في القنوات الفضائية لا أول لها ولا آخر وإن كنت أطالب أن تكون لوائحنا الاحترافية تتوافق مع لوائح الاحتراف الدولي لأنه ليس هناك احتراف محلي وآخر دولي وللأسف إن لوائح لجنة الاحتراف غير احترافية إطلاقا و تعتمد على الاجتهادات الشخصية . • قضايا كثيرة عاشها الشارع الرياضي في الموسمين الأخيرين كقضية الدوخي مع الاتحاد ثم مع النصر وقضية حسام غالي مع المنشطات وقضية تأجيل مباراة الهلال والاتحاد في الدور الأول من دوري زين للمحترفين ومشاكل التحكيم في مباريات الاتفاق مع الاتحاد والنصر مع الهلال والوحدة مع الهلال وقضية إيقاف رادوي من لجنة الانضباط واللجنة الفنية وقضية التصريح الفضائي لرادوي ضد حسين عبدالغني و قضية تغريم نادي التعاون لاحتواء موقعه الالكتروني عبارات وصورا مسيئة للرياضة في بلادنا و قضية احتجاج نجران على مشاركة بدر الخميس مع التعاون مع اللجنة الفنية و لجنة الاستئناف التي تم تصعيدها إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم, كل هذه القضايا والمشاكل والقرارات التي تم اتخاذها حيالها كانت محل تشكيك وجدل كبير لازدواجية القرارات واختلاف عقوباتها بسبب عدم الشفافية في اللوائح المبهمة و الناقصة و غير الواضحة و هذه اللوائح تحتاج إلى لوائح أخرى تفصل وتفند حجم العقوبات . • لازال نظام الاحتراف لدينا ناقص وغير مكتمل وهناك ثغرات صغيرة تثير البلبلة والقيل والقال لذلك الكل يدلو بدلوه ورايه ويرى أنه على حق ومن حقه الطعن في أي قرار يتم اتخاذه من أي لجنه من لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم و لتفادي الوقوع في مثل هذه المشاكل مستقبلا لا ضير في الاستعانة بخبراء وقانونين أجانب لوضع أو تعديل لوائح الاحتراف والعقوبات و الاستفادة من خبراتهم في تطوير عمل هذه اللجان بشكل يضمن العدل والمساواة بين جميع أندية دوري زين للمحترفين . • أي قرار أو عقوبة يجب تقبله برحابة صدر وعن قناعة كاملة حتى لا تلجأ إدارات الأندية إلى التشكيك في نزاهة عمل هذه اللجان و الطعن فيها إما بالاستئناف أو الرفع للرئيس العام لرعاية الشباب أو اللجوء إلى المحاكم الشرعية و الجهات الأمنية أو التصعيد و اللجوء إلى الفيفا بينما بالإمكان البت فيها و حسمها من قبل اللجان العاملة و أعضائها المؤتمنين بالمسئولية الملقاة على عاتقهم و بالثقة التي وضعها فيهم أمير الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد ليكونوا على قدر المسئولية في تطبيق اللوائح بعيدا عن انتماءاتهم وعن الضغوط الخارجية و ضغط الإعلام و الجمهور وسلامتكم. [email protected]