* شكك الزميل خلف ملفي بعلم ورجاحة فكر رجل له من العلم ما جعل ولاة الأمر تستأمنه على حقوق العباد ، كل هذا من أجل الجزار رادوي . * قلل من رأي الدين والقانون ورجاله من أجل نصرة غير المسلم على أخيه المسلم ، قذفه أمام الجميع وطعنه بأخلاقياته ، وعلى كل هذه يريد أن يكون الجاني مجني عليه . * بغض النظر عن كل ما حدث بين الإثنين داخل المستطيل الأخضر من تقاذف وتبادل استفزازي لا يرقى إلى أن يخرج لوسائل الإعلام ويقذفه برجولته وشرفه . * والزميل العزيز خلف لا يريد ذلك ، ويريد سد نور الشمس بغرباله الأزرق الواهن وإقناع الرأي العام أن رادوي مظلوم وأنه تعرّض للاستفزاز من حسين عبدالغني . * عجباً لهذه الفلسفة التي تقلل من شأن صاحبها والنزول به إلى درجة كبيرة من ( ......... ) وتجعل المجتمع الرياضي يقف حائراً أمام هذا الفكر المتخلف . * وللأسف أن هناك من يثق برأيه ويُعدّه واحدا من الثقاة في رجاحة الرأي ، والمتتبع لمسيرة الملفي يجدها متنافرة وبها من التضاد ما الله بها عليم . * " كل شيء من أجل الهلال يهون " شعار رفعه أمام وجه الدين والعُرف والمنطق وكل شيء يقف أمام المصلحة الكبرى للهلال ، حتى وإن كان من كان الضحية . * وتعدّيه على الشيخ الدكتور عيسى الغيث خير دليل على ما وصل إليه خلف ملفي ، وتفانيه في تحقيق المبدأ الذي اعتمده من أجل نصرة الظالم مهما بلغ طغيانه وظلمه . * وما يدعو للدهشة أنه إذا سئل عن الهلال يؤكد أن أنه غير محسوب على الهلال ، وإذا تحدثوا عن الهلال بدأ يزبد ويرعد من أجله وعدم المساس به مهما كان الأمر ..؟! . * تضاد غير مستغرب من إنسان لا يعرف ماذا يريد . * الرياضة قنطرة كبيرة وهامة من أجل تهذيب النفس والصعود بها إلى التسامي ، والشفافية ، وتقبّل كل مجريات الأحداث مهما كانت مرة أو حتى حلوة بروح عالية . * ولكن ملفي لم يعرف لهذه المفاهيم طريق ، ولا يعرف سوى الهلال فقط ، ومن بعده الطوفان . * حتى وإن كانت مصلحة الكرة السعودية بأكملها هي الضحية من أجل عيون الهلال ، وها هي الكرة السعودية تدفع الثمن غاليا بسبب خلف وأمثاله من اللوبي الأزرق الذين غلّبوا مصلحة فريقهم على الكرة السعودية ومستقبلها . * ومن شاهد دموع الملفي يوما من الأيام والهلال يخسر من النصر يعرف يقيناً أن هناك شيءٌ ما بداخله يحرّضه على تدمير أي شيء يعترض الهلال حتى لو كان ذلك أقرب الأقربين له . [email protected]