* إن أردنا استيعاب ما يهذي به ( هرّاج ) الإعلام الفضائي لابد أن نفرّع جماجمنا من العقل ليكون خاويا تماما لعله يتقبل ذلك ، في ظل الحملة الشعواء التي يقودها ضد النصر. * أنا لا أريد سرد تاريخ هذا ( الهراج ) لأني أعلم يقيناً أن لا يفيد سلخ الشاة بعد ذبحها ، وللأسف أنه تمادى بغوغائيته ضد من ارتقى على أكتافهم ووصل إلى بلاط صاحبة الجلالة بعدما طردته أكثر من صحيفة. * عرفناه من أكبر وأكثر المداهنين في الإعلام واستطاع أن يتقلب حسب المصلحة والتوجهات المطلوبة في كل خطوة يخطوها ، وكان آخرها مع بلوي الاتحاد. * وقد وجد الأرض خصبة لنفث سمومه بعدما هيأها له الناقم الأول على كل ما هو نصراوي والجاحد الأمثل الذي أخذ موقف الضد بعدما كان يعيش في كنف العالمي. * وما يقوم به ( الهارج المارج ) أصبح مكشوفا للجميع وغير مؤثر إلا في العقول الخاوية أمثاله وأمثال أصحاب العلامة الزرقاء الذين يفضلون هذه النوعية من الإعلاميين الذين يسيّرون بالريموت كنترول. * لأن مثل هذا الإمّعة ينفذ مخططاتهم كما يجب دون عناء ، أو تدخل مباشر ، ويلعب لهم في منطقة الخطر وهم في مدرجات المشاهدة مصفّقين لإبداعاته. * لقد أثبت ( الهرّاج ) بالدليل القاطع أنه يبحث عن الإثارة والشهرة من بوابة النصر ورجالاته وبأي طريقةٍ كانت منذُ أن كان في جريدته التي عمل بها وهو جاحد لأصحاب الفضل فيها. * هذا ( الجندي ) الهرِم وصل إلى ذروة الغرور بذاته ، يحوم حول الجثث دائما وهذا ديدنه ، وقد اعتدناه ، ولكن قد يدفع الثمن غالياً لو جابه الإعصار الأصفر بكل عنفوانه. * فقد تمتد السنة التي تمدد بها في منزله إلى سنوات طويلة وحتما ستكون عجاف ، وهو يعلم جيدا أنه على الشفير مهما كانت التطمينات التي تأتيه بين الحين والآخر من عرّابه الجديد. * لأنه قد يلحقه على الطريق السريع إلى قريته التي جاء منها . [email protected]