لا اعلم من أين أبدأ بالأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين, أم بالحكم الجائر, أم بأبطال الهولجنز. منذ أن استلم (جورج دسيلفا) تدريب الفريق وهو يخسر أو يتعادل عنوة عندما يلعب برأس حربة واحد ومع ذلك أصر عليها في اللقاء الحاسم مما أعطى الخصم أريحية للضغط على المرمى النصراوي, وما يثير الدهشة أكثر أن هذا الفيلسوف طالب إدارة النادي بتسجيل خيبري القادسية لحاجته الماسة إليه وبعد تنفيذ طلبه يتم ركنه على الدكة والإيعاز لهزازي بالقيام بدور الظهير الأيسر, والأدهى من ذلك إشراكه لأحمد المبارك الذي أصبح شؤم على الفريق وبودي أن أجد فيه صفة من صفات اللاعب حتى أجد عذراً لعلي كميخ الذي جلبه. أما القريني مدير الفريق فسأكتفي بسؤاله عن عمله المناط به وهو يشاهد الجبان يتخبط بالفريق كيفما شاء من بداية الموسم حتى نهايته. ومن جانب اللاعبين فقد أيقن الكل بأن النصر بحاجة إلى لاعبين أجانب يكون لهم وزن بالفريق مع الإبقاء على باسكال الذي يملك الشيء الكثير أو إحضار من هو أفضل منه كما أننا لسنا بحاجة إلى لاعبين أمثال المبارك, والواكد, والموسى, وصديق. أما صاحب القرار الذي أدار اللقاء فقد حكمت عليه منذ الوهلة الأولى وقد صادق بنفسه على توقعاتي والكل شاهد تحامله على نادي النصر بقراراته التعسفية والأغرب من ذلك طلبه لعبده برناوي بجلب الكرة ومنحه بطاقة صفراء عليها ولم تنته تجنياته عند هذا الحد حيث احتسب هدفين للوصل غير صحيحين فالأول عندما استعان اللاعب بيده ليكملها في المرمى والثاني كان بعد إعاقة لاعب النصر أحمد عباس بشكل واضح وجلي ويتضح للجميع تأثير قراراته على سير المباراة. أما ما صاحب المباراة من شغب فهو مخطط له..بداية بتمارين النادي على الملعب حيث تم رُفع صوت التسجيل بأناشيد وصلاوية سجلت ضد مجهول. تلاها إعلانهم بدخول جماهير الناديين بالمجان والحقيقة أنهم أجبروا جماهير النصر على دفع قيمة التذاكر ولم يكتفوا بذلك بل منعوا الرابطة من إدخال عدتها حتى لا تمارس عملها المناط بها وعلى النقيض تسخير كل السبل وتهيئة الجو المناسب لرابطة الوصل كما أغلقوا البوابات أمام الكثير من جمهور النصر ورغم كل ذلك تكتم النصر ومحبيه على كل هذه التصرفات حتى تنتهي المباراة ولكن المخطط لم يقف عند ذلك حيث أصر الجمهور (الوصلاوي) على ممارسة فنون الملاكمة والمصارعة على طبيب النادي إضافة إلى ما تعرض له لاعبي النصر من مضايقات وما كان دخول رجال الأمن إلا كمن يكافئهم على فعلتهم فحملوهم على أكتافهم لإعادتهم إلى المدرجات مع فائق الشكر والتقدير. ولك عزيزي القارئ أن تضع مقارنة بين ما يحدث لدينا ضد من ينزل لأرض الملعب بداعي استمالة الأنظار وبين ما شاهدناه لعلك تستنتج شيئاً مهما! نقاط من الحدث: *نرفزة أغلب لاعبي النصر منذ بداية اللقاء تدل على التهيئة السيئة للفريق وتحقيق الوصل لهدفه الأول. *ضربتا الجزاء اللتان تم إهدارهما كانت متوقعة لوقفة اللاعبين غير المناسبة فأحمد عباس لم يأخذ سوى خطوتين فقط وعبده برناوي كاد أن ينطلق من الباب الأخر حتى يسدد الكرة. *الأخطاء الدفاعية مرتبطة بكل مباريات الفريق منذ بداية الموسم كما أن عبدالله القرني الذي كان علامة فارقة في هذا الخط لحق بالركب بعد مغادرة إيدير. *إذا لم تحمي الإدارة النصراوية جماهيرها وتطالب بحقوقهم فلن يسيروا خلفه. *على ما يبدو أن الحاقدان اتخذا المجلس لتصفية حسابات مع النصر ورجالاته وجمهوره فهلَّ أدركت ذلك يا خالد جاسم. *ما حدث من طبيب النادي(إيلي عواد)عند خروجه من الملعب مرفوض وعلى إدارة النادي فرض عقوبة بحقه. *مدير الكرة بنادي الوصل يقول:يستاهل طبيب النادي ما حصل له فرد بتال قائلاً:شكراً على واجب الضيافة. *محيسن الجمعان اثبت للجميع أنه طيب وحبوب كما ثبت أنه يفتقد للصرامة والدقة في التحليل والجرأة في قول الحق فهلا أفسحت المجال لصوت نصراوي يهابه الجميع. *هل لا زال رئيس النصر مصراً على استمرار المدرب؟ وكيف يضع ثقته في مدرب جبان؟ خاتمة: انتظرت و الظاهر أنك يا وعد ما جيت عيّا عليك الوقت و إلا يا وعد عيّيت(خالد الفيصل). [email protected]