زلزل سوء التحكيم مدرجات ملاعبنا ولجاننا الكروية تعاقب المجني علية وتترك الجاني يواصل جرائمة في الملاعب منتهكا قوانين كرة القدم لخدمة أصحاب الاجندات الفاسدة الذين لاهم لهم الا اغتصاب الحقوق من غيرهم وتجييرها لهم على طريقة الغاية تبرر الوسيلة. وفي مباراة الاربعاء22/12/2010 بين النصروالتعاون في الرياض في ليلة سوداء باحداثها التحكيمية قدم الحكم والمشجع الهلالي المتطرف فهد العريني أسوأ صورة يمكن أن يقدمها حكم في ملاعب كرة القدم وساعدة سوء اداء النصرأيضا على انتهائها بالتعادل. وأدى سوء التحكيم الى هيجان في الملعب والمدرجات المحتقنة من هول مارأت من حكم وكأن مهمتة منع النصر من انهاء المباراة لصالحة وتعطيل طريقة الى الصدارة وكان لة ذلك كما عطل الحكم نفسة الاتحاد في مباراة من قبل. لقد تجاوز صبر الجماهير الرياضية المدى الذي يتحملة البشر وليس من بينها جماهيرنادي من(اختياري) الذي ما أن هزتة هزه صغيرة في مباراتة مع التعاون في القصيم الا واحمرت عينة من الغضب على التحكيم وهو الذي تسلق (محليا)على أكتاف التحكيم زمنا طويلا. فما بال الذين قد ارهقوا وانتفضت بهم المدرجات غضبا وبحت أصوتهم بحا بحا وأطلقوا صيحات الالم من حناجرهم احتجاجا على سوء التحكيم وكأنة يدفع بالرياضة السعودية الى المجهول والخوف من وصول الاحوال الى نقطة يصعب السيطرة عليها. ان مايجري على ملاعبنا الكروية وأمام الاشهاد وكاميرات النقل التلفزيوني ماهو الا أشبة بالفتنة التي حذر منها رسول الهدي محمد بن عبد اللة علية الصلاة والسلام. ولنقل أن التحكيم الكروي بسوء أدائة وانحيازة البغيض لفريق وايذاء الفرق الاخري ما هو الى بذور فتنة وفي هذة الحالة غير المسئولة من لجنة الحكام الكروية يجوز القول (ان التحكيم أشد من القتل). وسيقود التحكيم الكروي جماهير البلاد اذا استمر على ادائة السيء الى كارثة تنذر بتداعيات خطيرة على أمن المجتمع وهوفي غالبة مجتمع راياضي عاطفي يرفض الهوان والاستسلام لنزغات شياطين الانس الذين يسعون في الملاعب فسادا. ويمكن القول أن مايجري في ملاعبنا من اغتيال لاندية معينة وتحديدا النصر والاتحاد والاهلي والقادسية على التوالي من حيث حجم الضرر الذي وقع عليها وانتزع مراكزها في الدوري من أجل تجهيز الصدارة لناد من (اختياري). ويكاد الوسط الرياضي أن يجمع متسائلا لمصلحة من تهان الاندية من اجل ذلك النادي الذي اصبح معزولا من قلوب جماهير الاندية الاخري وشريحة واعية من جماهيرة تخجل وهي ترى فريقها عنتر في الداخل ودون ذلك في الملاعب الخارجية. وعلى الرغم من أن ذلك الفريق ليس في حاجة التى التحكيم لمساعدتة بحكم قدرتة على المنافسة الا أن هناك اصرار عجيب من بعض الحكام للعمل في خدمتة وتعطيل الفرق المنافسة كما فعل فهد العريني . يبقى القول: وقد طفح كيل الاندية وجماهيرها التي تتعرض اسبوعيا للسطو ممن اضاعوا أمانة العمل وقد حان وقت الجزاء من جنس العمل لابقاء جماهيرنا بعيدة عن المصائب والفتن والوقاية بطرد الاشرار من ساحة التحكيم خير من علاج متأخر قديأتي بعد أن تقع الفأس في الرأس. وتبقى اشارة أن انتفاضة الجماهير وغضبها في بلادنا ماهي الى دليل على أن ثمة تحكيم فاسد يجب وأدة حفاظا على رياضتنا من المصائب والمحن وحمى اللة بلادنا من كل سوء.